Share
  • Link copied

إسبانيا تطالب المفوضية الأوروبية بتوخي الحذر بشأن الامتثال لاتفاقية التجارة مع المغرب

في حملة جديدة ضدّ صادرات الطماطم المغربية، طالبت الحكومة الإسبانية يوم أمس (الأربعاء) من المفوضية الأوروبية توخي الحذر بشأن الامتثال لاتفاقية التجارة مع المغرب.

وجاء ذلك في تصريحات للصحفيين في إشبيلية من قبل الأمين العام للزراعة والأغذية الإسباني، فرناندو ميراندا، في إشارة إلى مشاكل انخفاض أسعار مزارعي الطماطم في ألمريا وتأثير الواردات المغربية.

وتأتي هذه التصريحات، وفق ما أوردته صحيفة “diariodealmeria” الإسبانية، في تقرير لها، بعد أن حذرت شركة “هورتيفروتا” الإسبانية الأسبوع الماضي مما وصفته بـ “التغيير الخطير” في سوق الطماطم الأوروبية.

وأضافت الصحيفة، أنّ الشركة الآنف ذكرها ألقىت باللوم على زيادة العرض في الدخول “غير المنضبط”، حسب تعبيرها، إلى الاتحاد الأوروبي من طرف دول ثالثة (المغرب).

وأوضح ميراندا، أنّ مسألة “الموسمية تتدخل أيضا” في منتوجات ألميريا، حيث أثر مرور عاصفة (فيلومينا) التي اجتاحت إسبانيا في يناير، والتي نتجت عنها تساقطات ثلجية استثنائية لم تشهدها البلاد منذ نصف قرن على وتيرة الانتاج.

كما أكد لأمين العام للزراعة والأغذية الإسباني، أنه بالإضافة إلى ذلك، هناك مشكلة أخرى أكثر عمومية، وهي المشكلة التي تتعلق بالحاجة أيضا إلى تحديث وزيادة كفاءة ووتيرة الإنتاج من البستنة الدفيئة في ألمريا.

وأشار المتحدث ذاته، إلى أنه ولهذا السبب، فإنّ الحكومة الإسبانية تعتزم وضع خطة استثمارية للبيوت البلاستيكية البيوت البلاستيكية (الزراعة المحمية – البيوت الزجاجية) وذلك بقيمة 122 مليون يورو، لجعلها “في وضع تنافسي أفضل”.

حري بالذكر، أنّ الصادرات المغربية من الخضروات والفواكه نحو الاتحاد الأوروبي، حطّمت أرقاماً قياسية سنة 2020، بلغت 16.92 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2019، وبنسبة 33.49 في المائة أكثر من السنوات الخمس السابقة.

وتربعت منتجات الطماطم على عرش الصادرات المغربية، بما قيمته 434.87 مليون كيلوغرام، يليها البطيخ بـ 214’17، والفلفل بـ 120’49، والبرتقال بـ 74.886 والكليمنتين بـ 58.58 مليون كيلوغرام.

Share
  • Link copied
المقال التالي