كشفت الصحافة الإسبانية عن رفض كفالة الافراج عن المغاربة الـ6 الموقوفين على خلفية الفرار من الطائرة القادمة من مطار الدار البيضاء، و المتوجهة إلى تركيا، والتي هبطت اضطرارا بمطار مايوركا الاسباني، بعدما ادعى أحد الركاب إصابته بطارئ صحي خطير، نقل على اثرها للمستشفى لتلقي العلاج.
ووفق المصدر ذاته، فإن محكمة التحقيق رقم 2 في الإنكا بإسبانيا الإفراج، رفضت الطلب الموجه إلى هيئة الحكم، فيما لايزال البحث جاريا عن المغاربة الآخرين الذين تمكنوا من الفرار إلى وجهات غير معلومة، خاصة وأنه تم توقيف اربعة من الذين فروا، الأسبوع الماضي في بلازا دي سا بوبلا، وهي بلدية تعرف تواجد الجالية المغربية بشكل كبير.
ورجح المصدر ذاته، أن يتلقى الفارون مساعدات من قبل الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا، فيما وردت أخبار عن وصولهم إلى برشلونة، في الوقت الذي يستمر فيه التعاون المغربي الاسباني أمنيا، حيث تلقت السلطات الاسبانية معلومات عن الفرين والصور الخاصة بالـ13 الفرين.
وحسب صحيفة ‘’لاراثون’’ الاسبانية، فإن ‘’الشرطة والحرس المدني يبحثان في شبكات التواصل الاجتماعي عن نوعية العلاقة التي تجمع عدد من الفارين والموقوفين، ونوع الدعم والاتصالات التي تلقوها من أشخاص آخرين متورطين في إسبانيا، أو أي معلومات أخرى قد تؤدي إلى موقعهم.
وأضافت الصحيفة الاسبانية، أن ما لا ‘’يقل عن اثنين من المهاجرين، الذين كانوا على متن الطائرة، سافروا بحرا إلى برشلونة، حيث فقدت الشرطة أي أثر لهم، ومن المحتمل أن يكون الـ11 الآخرون ما يزالون في مايوركا أو انتقلوا إلى شبه الجزيرة’’، وأشارت إلى أن ‘’ السلطات الإسبانية والشرطة المحلية والحرس المدني ستستعين بالصور لتعقب بقية المهاجرين، الذين يوجدون في حالة فرار’’.
تعليقات الزوار ( 0 )