يتداول بعض المتابعين للشأن الصحي بجهة مراكش أسفي أخبارا عن قرب إحداث مستشفى ميداني، في الأيام القليلة المقبلة، بعد أن سجلت الجهة تزايدا في عدد المصابين بفيروس “كورونا”. ويأتي هذا القرار بعد أن أصبح المستشفى الميداني الأول بمدينة بن جرير غير قادر على استقبال أعداد جديدة من المصابين. وكان هذا الأخير إضافة إلى مثيل له بمدينة بن سليمان قد تقرر من السلطات الصحية الحكومية ترحيل كل الإصابات المؤكدة بالمغرب إليهما.
واضطرت السلطات المغربية إلى فتح عدد من المستشفيات أمام المصابين بالفيروس التاجي، كما هو الحال بطنجة، بعد تخفيف شروط الحجر الصحي، وارتفاع عدد المصابين بشكل كبير.
ومن المنتظر أن يضم المستشفى الجديد ببن جرير أزيد من 300 سرير، مما سيخفف الضغط الكبير على المستشفى الميداني العسكري بالمدينة، الذي يستقبل المصابين القادمين من مدن وأقاليم جنوب ووسط المغرب.
وسيسمح هذا المستشفى الجديد بالتكفل بالعشرات من الحالات الحرجة، وبالتالي إمكانية التخفيف من حالات الوفيات التي شهدت ارتفاعا بالمغرب، حيت وصلت اليوم الخميس إلى 28 حالة وفاة.
وسجلت جهة مراكش أسفي إلى حدود السادسة من يوم الخميس 150 حالة إصابة جديدة، مما رفع مجموع الحالات إلى 5988حالة. كما تتوزع هذه الحالات المسجلة بين مراكش بـ130 حالة وإقليم الحوز بحالة واحدة، ثم إقليم قلعة السراغنة بـ5 حالات، ثم إقليم الرحامنة بـ 6 حالات وأخيرا اقليم الصويرة بـ8 حالات. كما سجلت الجهة 5 وفيات لترتفع مجموع الوفيات إلى 107 حالة منها 89 بمراكش.
تعليقات الزوار ( 0 )