Share
  • Link copied

إجراءات فرنسية صارمة لمنع احتفال جماهير الجزائر وتونس

أفادت مصادر صحافية فرنسية، بأن السلطات المحلية، فرضت إجراءات أمنية تندرج تحت مسمى “صارمة”، فقط لمنع الجماهير الجزائرية والتونسية من الاحتفال في العاصمة باريس أو مارسيليا، بعد تحديد هوية بطل كأس العرب 2021، المقامة حاليا على الأراضي القطرية.

ونقلت إذاعة “مونت كارلو” عن قيادة الشرطة في العاصمة باريس، أن السلطات اتخذت قرارا رسميا، بغلق شارع “الشانزليزيه” الشهير وتطويق محيطه بحواجز أمنية، بداية من الساعة الحادية عشر قبل ظهر سبت نهائي كأس العرب، وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، وذلك لقطع الطريق على الجالية الجزائرية والتونسية، في الاحتفالات المتوقعة بعد الديربي المغاربي.

وأكد نفس المصدر الفرنسي، أن قيادة الشرطة في مدينة أمراء الجنوب، اتخذت نفس القرار، بحجة رغبة السلطات في وقف ما وصفه التقرير “التجاوزات التي حدثت في ساحات المدينة الساحلية في المباريات السابقة لهذه المسابقة”، على غرار ما حدث في باريس من اشتباكات مع الشرطة، وصلت لحد اقتحام الممرات المرورية وقذف الألعاب النارية والدخان تجاه أفراد الأمن.

وفي الختام، شدد البيان الأمني على ضرورة الانصياع للإجراءات المشددة، وذلك لتجنب التعرض للاعتقال أو غرامة مالية كبيرة، لأي مشجع سيخالف التعليمات، بالاحتفال في محيط شانزليزيه أو وسط مدينة مارسيليا، دون الكشف عن تفاصيل أدق حول مدة عقوبة السجن أو قيمة غرامة المخالفة.

من جانبها، قالت صحيفة “الشروق” الجزائرية إن “كأس العرب تزعج اليمين المتطرف في فرنسا، الذي يخوض سباقا ساخنا في الانتخابات الرئاسية”، لافتة إلى أن خروج الجمهور الرياضي العريض للجزائر و بدرجة أقل تونس، ما هو إلا للتعبير عن الهوية، لكن هذا الأمر “يُزكم أنوف المتطرفين في فرنسا”.

وكان المنتخب الجزائري قد ترشح للمباراة النهائية بعد تغلبه على صاحب الأرض المنتخب القطري بهدفين لهدف في نصف النهائي، بينما المنتخب التونسي، فقد أقصى نظيره المصري بالضربة القاضية في الثانية الأخيرة من عمر الوقت المحتسب بدل من الضائع، بهدف بالنيران الصديقة، حمل توقيع قائد الفراعنة عمرو السولية.

Share
  • Link copied
المقال التالي