شارك المقال
  • تم النسخ

إبراهيم صلاح لـ”بناصا”: استقبلت استدعائي للمنتخب المغربي بالدّموع.. وسأبذل قصارى جهدي لأكون عند حسن الظنّ

كشف إبراهيم صلاح، لاعب رين الفرنسي، الوافد الجديد على المنتخب الوطني المغربي، بأنه استقبل استدعاءه من قبل وليد الركراكي، بـ”الدموع”، مؤكداً أنه سيبذل قصارى جهده ليكون عند حسن الظنّ.

وقال صلاح في اتصال مع جريدة “بناصا”: “أنا سعيد جدا، وجد فخور، ولا أستطيع وصف شعوري وإحساسي حاليا”، مضيفاً: “حين رأيت اسمي في قائمة المنتخب نزلت دموعي”.

وأضاف: “أنا جد فخور، وعائلتي أيضا فخورة بهذا الأمر، وقد بكت بعد رؤيتي اسمي في قائمة المنتخب الوطني”، متابعاً: “سأعمل بجد من أجل إسعاد بلادي والجماهير وعائلتي”.

وشكر اللاعب الناخب الوطني وليد الركراكي، على ثقته، كما أثنى على الجماهير المغربية، ووعدها بالعمل جاهداً لكي يكون “عند حسن الظن”.

وتألق صلاح البالغ من العمر 21 سنة، منذ بداية الموسم الحالي مع فريقه البلجيكي، حيث بصم على أداء مميز جعله يلفت انتباه مسؤولي رين الفرنسي، الذين تعاقدوا معه في فترة الانتقالات الشتوية.

وكان صلاح، قد رفض تلبية دعوة المنتخب البلجيكي الأولمبي مؤخرا، مخبراً مسؤولي الاتحاد، بأنه حسم اختياره النابع من القلب، والمتعلق بالدفاع عن ألوان منتخب أجداده.

ولد صلاح في سنة 2001، ويبلغ طوله 1.85 م، ويلعب كجناح أيسر، وهو المركز الذي سرعان ما أثبت نفسه فيه، بعد توقيعه على أول عقد احترافي مع جينت البلجيكي سنة 2021.

مسؤولو نادي “لاغونتواز”، قرروا بعد عام واحد فقط، تألق فيه اللاعب مع الرديف، تجديد عقده إلى غاية 2026، قبل أن يوافقوا على بيعه إلى رين الفرنسي، بعد التوصل بعرض جيد.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي