Share
  • Link copied

إبراهيمي: الخروج من أزمة فيروس “كورونا” ممكن.. وهذه خارطة الطريق

أبدى البروفيسور عز الدين إبراهيمي، عضو اللجنة العلمية المتتبعة لكوفيد 19 بالمغرب، تفاؤله بقدرة المملكة على تجاوز مرحلة الوباء، مشيرا إلى أن عددا من المعطيات حول الكوفيد تتجه نحو هذا السيناريو، و أن مقاربة الخروج من الأزمة ستكون حتما مبنية على التعايش معه وجعله مرضا غير قاتل أو مميت، وذلك من خلال تلقيح أكبر نسبة من الساكنة.
وأضاف عضو اللجنة العلمية في تدوينه له، أنه ” يمكننا اليوم أن نتحدث، شريطة انخراط الجميع في التلقيح، عن جدولة زمنية للخروج من الأزمة عبر مراحل متعددة تقاس بنسبة الملقحين من عموم ساكنة المغرب”.
وقد حدد البروفيسور ذاته مراحل الخروج من هذه الأزمة في أربع، أشار في المرحلة الأولى إلى أنه وبالوصول إلى نسبة 50 في المائة (عند 15 شتنبر) من المغاربة، ستتحسن الوضعية الوبائية إن شاء الله، لا سيما أنها ستتزامن مع بداية نهاية موجة دلتا كما تشير لذلك عدد من المؤشرات.
وفي المرحلة الثانية، ذكر إبراهيمي أنه مع بداية شهر أكتوبر والوصول إلى نسبة60 في المائة من الملقحين، سنكون قد بدأنا في حماية كاملة لمنظومتنا الصحية، ولاسيما إذا ما بدأنا إبانها بتلقيح الفئات المسنة و الهشة صحيا بالجرعة الثالثة المعززة.
وكمرحلة ثالثة، رأى إبراهيمي أنه وببلوغ شهر نوفمبر ونسبة 70 في المائة من الملقحين سنكون قد بدأنا في الخروج التدريجي من الأزمة، وتخفيف القيود و العودة لحياة شبه طبيعية.
ثم في المرحلة الرابعة والأخيرة، أشار البروفيسور نفسه إلى أنه مع بداية شهر دجنبر، سيتمكن المغرب إن شاء الله من بدأ تصنيع اللقاحات محليا، مما سيعطي المملكة استقلالية صحية و لقاحية، ما يمكن أن يدفعها للتفكير في استراتيجية قارية مشتركة، ليضيف قائلا ” لن نخرج من هذه الأزمة من دون إفريقيا، نعم، يمكن أن ننجح محليا في تدبير الأزمة، ولكن الخروج منها نهائيا لن يكون إلا كونيا”.

Share
  • Link copied
المقال التالي