شارك المقال
  • تم النسخ

أُدينَ بالمشاركة في “قَتل آيتْ الجِيدْ”.. عُمر مُحب يغادر السجن بعد قضاء 10 سنوات

غادر عمر محب، القيادي في جماعة العدل والإحسان، صباح اليوم السبت، أسوار سجن رأس الماء بمدينة فاس، بعد قضائه مدة محكوميته البالغة 10 سنوات، على خلفية إدانته بالمشاركة في قتل الطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد.

وكان محب، قد اعتقل في سنة 2008، على خلفية نفس القضية، وأدين بعشرة سنوات خفضت لسنتين بعدها، قبل أن يغادر في 2010، لتعود غرفة الجنايات الاستئنافية تؤيد حكم الـ 10 سنوات ليعود للسجن.

ووصفت جماعة العدل والإحسان، طريقة إخراج عضوها، المعتقل عمر محب، من سجن رأس الماء، بمدينة فاس، بالتعسفية، بعدما قامت إدارة المؤسسة السجنية بإخراجه قبل الموعد المحدد، وإيصاله من قبل السلطات لمنزل والديه.

وقالت الجماعة على موقعها الرسمي، إن إدارة سجن رأس الماء، أقدمت على إخراج المعتقل محب، قبل ساعتين من الموعد المخبور به، وذلك في خطوة وصفتها بـ”التعسفية”.

وأضافت “العدل والإحسان”، بأن السلطات أقدمت على إركاب محب “في سيارة أجرة مرفوقة بثلاث سيارات لرجال السلطة، وتوصيله إلى بيت والديه، دون السماح له بانتظار عائلته لمرافقته إلى بيت والديه كما كان مرتباً”.

وأوضحت الجماعة بأنها عملت إلى جانب عائلة محب وأصدقائه، على اتخاذ كافة الترتيبات لتخفيف وتقليص الحضور لاستقبال المعتقل أمام باب السجن، مع حرصها على مراعاة الظروف والإجراءات الصحية أثناء التهنئة.

ونبهت إلى أنه، وبالرغم من الترتيبات المتخذة من قِبلها، “أبى المخزن إلا أن ينتهك مجدّداً حقوق المعتقل السياسي محب، وإلا أن يثبت مرة أخرى الخلفية الانتقامية التي حكمت الملف من بدايته إلى نهايته”، على حد تعبيرها.

وأنهى عمر محب مدة محكوميته (10 سنوات)، على خلفية اتهامه بقتل الطالب اليساري آيت الجيد بنعيسى بمدينة فاس سنة 1993، وهي التهمة التي تنكرها الجماعة معتبرةً بأن القضية سياسية.

يشار إلى القيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، يتابع هو الآخر في القضية نفسها، وكانت جلسة محاكمته قد عرفت مؤخرا، تأجيلا جديدا لغاية الـ 31 من مارس سنة 2021.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي