Share
  • Link copied

أوكرانيا والمغرب يعتزمان التعاون في إطار “الدبلوماسية الثقافية”

أكد وزير الشؤون الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، الاثنين بالرباط، أن هناك العديد من فرص التعاون المتاحة بين المغرب وأوكرانيا في إطار “الدبلوماسية الثقافية” التي تعزز التقارب بين الثقافتين والشعبين، وذلك خلال زيارته إلى المغرب.

وقال كوليبا في تصريح للصحافة عقب لقائه برئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، مهدي قطبي، بمناسبة زيارته لمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، إن البلدين لديهما “إمكانات كبيرة” للتعاون في المجال الثقافي بشكل عام وفي مجال المتاحف بشكل خاص.

وأضاف الوزير الأوكراني أنه “بالإضافة إلى الاقتصاد والتجارة والسياسة، هناك إمكانات كبيرة للتعاون بين البلدين في مجال الثقافة”، مؤكدا على أهمية “الدبلوماسية الثقافية” في تعزيز الثقافة والفن الأوكرانيين في المغرب والعكس صحيح.

وأكد أنه رغم الحرب، فإننا نواصل العمل على الترويج للثقافة والفن الأوكرانيين في جميع أنحاء العالم، مضيفا أن هذا هو الهدف من تعزيز التعاون بين المؤسسات المتحفية في البلدين.

وخلص إلى القول “نتطلع إلى رؤية المزيد من المغاربة في أوكرانيا والمزيد من الأوكرانيين في المغرب”.

وفي تصريح مماثل، قال قطبي إن زيارة وزير الشؤون الخارجية الأوكراني تكرس أهمية “الدبلوماسية الثقافية” في بناء جسور التواصل بين المغرب وأوكرانيا.

وأضاف قطبي أن “أوكرانيا، مثل المغرب، هي أمة كبيرة تمتلك ثروة ثقافية عظيمة”، مبرزا أن هذا اللقاء سيسمح من بحث إمكانات التعاون بين المتاحف في البلدين بهدف “إضفاء بعض من النور والسلام والهدوء من خلال الفن والثقافة”.

وبهذه المناسبة، زار كوليبا معرض “الحداثة العربية: مجموعة متحف معهد العالم العربي” الذي افتتح في فاتح مارس الماضي بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر. وقد قدمت شروح مفصلة لوزير الشؤون الخارجية الأوكراني حول اللوحات المعروضة التي تمثل 18 دولة.

وكان وزير الشؤون الخارجية الأوكراني الذي يقوم بزيارة عمل للمملكة، قد أجرى في وقت سابق اليوم، مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة.

Share
  • Link copied
المقال التالي