شارك المقال
  • تم النسخ

“أوطم” يُهدّد بالتَصْعيد.. ويؤكّد أنّ قضيّة الطَلبة المطْرودين بأكَادير وطنيّة

أعلن الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، المعروف اختصارا بـ (أوطم) في قضية الطلبة المطرودين بجامعة ابن زهر في أكادير، يومه (الخميس)، أن الاستمرار في تعنت الجهات المسؤولة سيدفع إلى مزيد من التصعيد على المستويين المحلي والوطني، بسبب نهج سياسة “الأذان الصماء”.

وقالت الكتابة الوطنيّة لأوطم، في بيان لها، توصلت جريدة “بناصا” بنسخة منه، أنه مر ثمانون (80) يوما على التوالي من الاعتصام المفتوح أمام رئاسة جامعة ابن زهر بأكادير الذي يخوضه الطلبة الثلاثة المطرودين من الدراسة ظلما بكلية العلوم بأكادير، أمام تعنت واضح وإصرار عمادة كلية العلوم على عدم تصحيح أخطائها الجسيمة.

وأوضح بيان الاتحاد، أنه ومنذ بداية اعتصامهم، أعلن الطلبة المطرودون في غير ما مرة على تشبتهم بحقهم في الدراسة، واستعدادهم لخوض كل الاشكال التصعيدية حتى تحقيق مطلبهم.

كما أعلنت الكتابة الوطنية للاتحاد الوطني لطلبة المغرب عن تبنيها للملف واعتبار قضية المطرودين قضية وطنية، وهذا ما أكده حضور تمثيلية من أعضاء الكتابة الوطنية لأوطم لوقفة احتجاجية أمام رئاسة جامعة ابن زهر بأكادير.

وأورد الاتحاد، أنه تأكيدا على أن ملف الطلبة الثلاثة المطرودين يعتبر قضية وطنية لدى الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، نظَّمت مكاتب فروع أوطم بكل من مكناس وفاس والدار البيضاء أيام الخميس والجمعة والأربعاء الماضين زيارات ميدانية لمكان الاعتصام بأكادير أمام رئاسة جامعة ابن زهر، مؤكدين على تضامنهم ومساندتهم ودعمهم للطلبة الثلاثة حتى انتزاع حقهم في الدراسة.

وأضاف المصدر ذاته، أن الرابط المشترك بين الزيارات يؤكد على موقف طلاب المغرب من قضية المطرودين كونها قضية وطنية، إذ أكدوا في تصريحاتهم عقب زياراتهم عن استعدادهم الكامل لخوض كافة الأشكال الاحتجاجية حتى إنصاف الطلبة المطرودين ورفع الظلم عنهم، وجبر ضررهم.

وأشار الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، إلى أن خطوة الزيارات التضامنية المتتالية التي ينظمها الطلاب المغاربة في مختلف الجامعات تصعيدية، وفقا لمخرجات لقاء لجنة التنسيق الوطنية الاستثنائي، الذي خُصص الشق الأكبر منه لقضية المطرودين.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي