Share
  • Link copied

أنهى تحدي الـ 10 ملايير سنتيم.. رواد التواصل يُقارنون بين “أبوفلة” و”المؤثرين المغاربة”

بعد أن أنهى اليوتبرز المعروف باسم “أبو فلة”، تحديه الجديد الذي أطلقه مؤخراً على قناته في “يوتيوب” بنجاح، طفت من جديد مسألة المقارنات لدى رواد التواصل، بين المؤثر الكويتي وبين “المؤثرين المغاربة”.

وقد أبدى المغاربة كباقي العرب، إعجابهم الكبير بما قام به “أبو فلة”، الذين اعتبروه مثالا حقيقيا، يُعبر وبصدق عن صفة “مؤثر”، ويُقدم نموذجا خلاقا لما ينبغي أن تكون عليه القدوة، خاصة لدى فئة الناشئين.

وقد وضعوا في كفة ميزان المقارنة الأخرى، غالبية من يصفون أنفسهم بـ”المؤثرين المغاربة”، ممن يملأون مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطع الصور وأشرطة الفيديو، يتقاسمون عبرها تفاصيل حياتهم مع المتتبعين.

ورأى أصحاب المقارنة أن لا مجال للمقارنة بين هذا وذاك، وبين مؤثر حقيقي يُلهم المتتبعين، وبين آخر زائف يرى في متتبعيه سلعة، يستغلهم في تحقيق مداخيل من الإشهارات، ولا يُمثل أي نموذج حسن لهم.

وتساءل مجموعة منهم، حول إن كان حقا في المغرب كل هذا العدد من “المؤثرين” الذي نراه، فأين هو تأثيرهم؟ وأي قيمة مضافة لهم في المجتمع؟ ولماذا ليس لهم مبادرات يستفيد منها الشعب كما يستفيدون هم أيضا؟..

وكان منهم تعليق كتب فيه صاحبه “تبارك الله، ناس لعندهم مؤثرين ديال بصح، خنا كل دار فيها واحد مسمي راسو مؤثر فالانستغرام، حتا ولا عدد المؤثرين كثر من الناس العاديين”.

مغربي ثان كان تعقيبه “يجب على مؤثرينا الأعزاء بالمغرب مشاهدة ما يقوم به أبو فلة، وعلى الأقل، يطبقوا هادشي على صعيد محلي، يجمعو التبرعات غير للناس مساكن لفجبال، وكيقاسيو كل عام، ولكن.. لا حياة لمن تنادي..”

وآخر كان رده “المؤثرين بالمغرب فاش كيكتبو “مؤثر” فالبيو ديالهم، راه مكيكذبوش، غير هما نساو يكتبو حداها “سلبي”، باش تولي الجملة مفيدة، ويوليو “مؤثرين سلبيين”.

هذا بالإضافة إلى عدد آخر من التعليقات التي عاينها منبر بناصا، والتي جاءت في مجملها، قائمة على شطرين، في أوله تمدح ما قام به أبو فلة، وفي ثانيه تنتقد ما يقوم به “المؤثرون المغاربة”.

تجدر الإشارة إلى أن اليوتبرز الكويتي، قد تجاوز المبلغ الذي جمعه أبو فلة، حتى مساء الثلاثاء، 11 مليون دولار، ليغلق بذلك باب التبرعات، معرباً عن شكره لجميع المساهمين في هذه الحملة.

ويأتي هذا في إطار حملة خيرية جديدة أطلقها أبو فلة منذ 11 يوماً، وتحديداً الجمعة 8 يناير، تحت عنوان “أجمل شتاء في العالم” لجمع التبرعات لصالح أكثر من 100 ألف عائلة من اللاجئين.

Share
  • Link copied
المقال التالي