كشفت جريدة “الجزائر تايمز”، أن الانفصالية أميناتو حيدر، قد اعتنقت الديانة المسيحية، وباتت حاملةً للواء التبشير في مخيمات تندوف.
وأوضحت الجريدة، نقلاً عن مصدر رفض الكشف عن اسمه، أن حيدر، يتم توجيهها من طرف المدعوة كيري كينيدي، وبمباركة النظام الجزائري، مقابل شروط مسبقة جرى الاتفاق عليها بين الأطراف.
وأردف المصدر أنه على رأس هذه الشروط، هو القيام بحملات إعلامية ضد المغرب، والإعلان الصريح لدعم كيري لـ”حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير”، داخل أروقة الكونغريس الأمريكي.
وأوضحت الصحيفة، أن هذا التطور، هو ما يفسر العلاقة الخاصة جدا بين كل من كيري كينيدي وامينتو حيدار، وحصولها على أموال ضخمة من الجمعيات والمؤسسات الحقوقية الدولية والعالمية لتجعل من نفسها أداة تحركها جهات معلومة.
واسترسل المصدر: يبدو أن امينتو حيدار قد انتقلت بذلك من ناطقة باسم الصحراويين إلى ناطقة باسم المسيح في مخيمات اللاجئين بتندوف لضرب العقيدة الإسلامية والتي أصلا تعج بآلاف الأفارقة المسيحيين.
واختتمت “الجزائر تايمز”، نقلا عن مصدرها، أن جرى استحداث خلية صحراوية خاصة مهمتها حماية وتسهيل مهام المبشرين والمنصرين داخل المخيمات من الأمريكيين والإسبان.
تعليقات الزوار ( 0 )