أمطار تسبب أضرارا كبيرة في المواشي والمباني بالسراغنة

خلفت الأمطار العاصفية التي هطلت ليلة الجمعة-السبت أضرارا كبيرة بدواوير عدة جماعات قروية بإقليم قلعة السراغنة.

وحسب ما توصل به موقع بناصا فإن أشد تلك الأضرار كان على مستوى جماعة “الدشرة” حيت شملت المواشي والدور الطينية، دون أن تخلف خسائر في الأرواح.

وخلفت هذه الأمطار التي تحولت إلى سيول جارفة نفوق عدد من رؤوس الأغنام والدواجن، كما تهدمت العديد من الدور الترابية بدواوير مختلفة تابعة للجماعة.

ويذكر أن جماعة الدشرة التابعة لقيادة أولاد بوعلي، أحدثت سنة 1962، تقع في شمال مدينة قلعة السراغنة، ويقارب سكانها العشرة آلاف، وتتكون من ستة دواوير.

إلى ذلك وجد بعض السكان أنفسهم بدون مسكن بعد ساعات محدودة من هطول الأمطار، فيها سقطت أسقف بعد الدور، وملأت المياه بيوت أخرى.

وصاحب الرعد والبرق هطول الأمطار الأمر الذي زاد من حالة الخوف بين السكان وخاصة الأطفال، بعد أن اضطرت بعض الأسر إلى الهرب من سكنها مخافة سقوط جدران البيوت و الأسقف عليها.

وهمت الأضرار الناجمة عن الأمطار العاصفية دواوير أخرى بجماعات قروية تابعة لإقليم قلعة السراغنة كـ”سيدي الحطاب” و”تاوزينت” و”أولاد يعكوب” وخاصة دوار أولاد الغازي، وجماعة الفرائطة وبالأخص “دوار أولاد سمان”.