شارك المقال
  • تم النسخ

ألباريس يردّ على محاولات “تعكير صفو” العلاقات الاستثنائية بين إسبانيا والمغرب

تحاول العديد من الجهات المعادية للمصالح المغربية في إسبانيا، التقليل من الاجتماع رفيع المستوى بين الرباط ومدريد، ورسمه على أنه إذلال من قبل المملكة الإفريقية لنظيرتها الإيبيرية.

واتهم عدد من معارضي بيدرو سانشيز، من ضمنهم رئيس حزب الشعب، المغرب بـ”إذلال” إسبانيا، من خلال عدم استقبال رئيس حكومتها، من قبل الملك محمد السادس.

وردّاً على هذه الادعاءات التي تحاول تعكير صفو العلاقات الثنائية بين مدريد والرباط، قال خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، إن بلاده “لم تتعرض للإذلال على الإطلاق”.

وأضاف ألباريس، في مقابلة مع قناة “لاسيكستا”، أن اللقاء “كان بين الحكومات ورؤساء الحكومات، وتم التوقيع خلاله على حوالي 20 اتفاقية، وحضرها العديد من الوزراء من كلا البلدين، وجها لوجه على الطاولة”.

وتابع أن الاجتماع، عرف “إنشاء إطار جديد للعلاقات السياسية بين البلدين، على أساس الاحترام المتبادل وغياب الإجراءات الأحادية واحترام الالتزامات المتفق عليها، مشيراً إلى أن سانشيز، والعاهل المغربي، تحدثا عبر الهاتف قبل انعقاد القمة.

وأوضح في هذا السياق، أن رئيس الحكومة والملك محمد السادس، تحدثا في الهاتف، واتفقا على بدء الاجتماع رفيع المستوى، منبهاً إلى أنه “لم يسبق في تاريخ الاجتماعات رفيعة المستوى، التي لم تنعقد منذ 8 سنوات، أن شارك الملك شخصيا كما حدث الآن”.

وجدّد ألباريس التذكير بأن الاجتماع رفيع المستوى، يكون بين الحكومات ورؤسائها، والملك لا يشارك إطلاقا في هذه القمة، مسترسلاً: “أعلم أننا نعيش في زمن الصور والتغريدات، لكننا لم نذهب للمغرب لالتقاط صور لأنفسنا، بل للحصول على نتائج اقتصادية وفي ملف الهجرة ومحاربة الإرهاب”.

وأشار رئيس الدبلوماسية الإسبانية إلى أن سانشيز، “كان يعلم مسبقا أن الملك محمد السادس، لن يكون في تلك الأيام”، مضيفاً أنه “من الواضح أن هناك قدرا معينا من التقدير بينهما، وكنا نعرف مسبقا أنه لن يحضر”.

يشار إلى أن عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المغربية، هو من استقبل سانشيز، خلال حلوله بالرباط، للمشاركة في الاجتماع رفيع المستوى، الذي حضره عدد من وزراء الحكومتين، بغية توقيع اتفاقيات لتعزيز التعاون بين البلدين.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي