شارك المقال
  • تم النسخ

أكبر شركة من نوعها في العالم.. “British Global Ports” البريطانية تفوز بإدارة المحطة البحرية الجديدة بالدار البيضاء

فازت شركة “British Global Ports”، البريطانية، بصفقة إدارة المحطة البحرية الجديدة بمدينة الدار البيضاء، وذلك بعدما وقع اختيار الوكالة الوطنية للموانئ، عليها، بصفتها صاحبة العرض الأفضل.

واختارت الوكالة المغربية، “كونسورتيوم” بقيادة شركة التشغيل البريطانية “Global Ports Holding (GPH)”، لتتولى إدارة ميناء الرحلات بمدينة الدار البيضاء، لمدة 15 سنة مقبلة.

وقالت شركة “GPH”، التي تمتلك 51 في المائة، من أسهم مجموعة “كونسورتيوم”، إلى جانب المساهم المحلي “Steya” (40 في المائة)، والشركة الإسبانية “Ocean Infrastructures Management” (9 في المائة)، إنها ستعمل، مع الوكالة الوطنية للموانئ، بموجب شروط اتفاقية امتياز، مدتها 15 سنة.

ويهدف ميناء الدار البيضاء الجديد، الذي تطلب استثمارا بقيمة 715 مليون درهم، وهو خاص بانطلاق ونزول السفن السياحية، إلى سد العجز في البنية التحتية المتعلقة بهذه الفئة من السفن، بغية جذب المزيد من ركاب الرحلات البحرية إلى العاصمة الاقتصادية والمدن الأخرى القريبة منها.

وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمحطة، 450 ألف مسافر سنويا، ويمكنها استيعاب السفن التي يصل طولها إلى 350 متراً.

وأكدت الشرطة البريطانية، أن “هذا الاستثمار، بقيادة الوكالة الوطنية للموانئ، شمل بناء رصيف جديد للرحلات البحرية ومحطة للرحلات البحرية ومحطة بحرية تلبي المعايير الدولية، مما أدى إلى زيادة كبيرة في قدرة الميناء”، وهو ما سيجعل الدار البيضاء، قادرة على استيعاب 150 ألف شخص خلال سنة 2024، و180 ألف مسافر بداية من 2025.

وأوضحت الشركة، أن “الدار البيضاء، أكبر مدينة في المغرب، تقدم لركاب الرحلات البحرية، مزيجا رائعا من الثقافة المغربية التقليدية والتجارب المعاصرة (…) وهي أيضا بوابة الرحلات البحرية إلى الرباط، ومدينة مراكش الحمراء الساحرة”، متابعةً أن البيضاء هي أيضا “محطة توقف رئيسية للرحلات البحرية إلى جزر الكناري، وغرب البحر الأبيض المتوسط، وكذلك للعبور بين أوروبا ومنطق البحر الكاريبي”.

يشار إلى أن شركة “Global Ports Holding”، تعتبر أكبر مشغل مستقل لموانئ الرحلات البحرية في العالم، وكانت قد وقعت مؤخرا، عقد امتياز مدته 50 عاماً مع “Mersey Docks & Harbour”، وهي شركة تابعة لمجموعة “Peel Ports” البريطانية، لتشغيل الخدمات في ميناء الرحلات البحرية في ليفربول.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي