عثر فريق بحثي على أقدم آثار أقدام بشرية مكتشفة في شمال إفريقيا وجنوب البحر الأبيض المتوسط، وذلك على شاطئ صخري بإقليم العرائش، شمال المغرب.
وقال مدير الفريق المكون من باحثين مغاربة وإسبان وفرنسيين، منصف سدراتي، وهو أيضا مدير مختبر “جيو أوشن” في جامعة بريتاني سود، إن آثار الأقدام المكتشفة، تعود إلى حوالي 100 ألف سنة.
وأضاف سدراتي، أن الآثار ترجع إلى خمسة أفراد على الأقل، بما في ذلك الأطفال والمراهقين والبالغين، “مما يشير إلى مجموعة ذات خصائص مجتمعية، بل خصائص عائلية”.
وتابع أن “آثار الأقدام موجهة بشكل رئيسي نحو البحر، موزعة على سطح صخري تبلغ مساحته حوالي 2800 متر مربع، مما يعطي فكرة عما كان عليه البحث عن الموارد البحرية، من قبل مجموعات البشر الذين سكنوا الساحل الحالي للعرائش منذ حوالي 100 ألف سنة”.
وأكد الباحث المغربي، على ضرورة الحفاظ على “هذا الموقع التراثي، حتى لو كان مهددا بارتفاع منسوب سطح البحر، نظرا لأهميته بالنسبة لمستقبل علم الحفريات والأنثروبولوجيا”، معرباً عن قناعته بأنه “سيتم اكتشاف آثار أخرى مثل تآكل الرواسب، خلال وقت قصير”.
تعليقات الزوار ( 0 )