تجتاز مجموعة من التلاميذ الذين يتابعون العلاج بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس الامتحان المحلي الموحد للحصول على شهادة الدراسات الابتدائية، في مقر هذه المؤسسة الطبية.
وجاءت هذه المبادرة التي تعد ثمرة تعاون بين المركز الاستشفائي الجامعي والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لفاس مكناس، من أجل تمكين التلاميذ الذين يعانون من أمراض مختلفة، من اجتياز امتحاناتهم لنهاية السنة وبالتالي تجنب سنة بيضاء.
وتجري العملية في “دار الطفل” التابعة للمركز تحت أعين الأطباء والأطر البيداغوجية والتمريضية، وكذا الآباء الذين حرصوا على دعم أبنائهم في هذه اللحظة.
وأبرز مدير الأكاديمية الجهوية، محسن الزواق، أن جميع الظروف تم توفيرها من أجل تمكين هؤلاء التلاميذ من اجتياز الامتحان المحلي الموحد قصد الحصول على شهادة الدراسات الابتدائية مضيفا أن الهدف هو الحيلولة دون ضياع جهد التلاميذ طوال السنة.
ومن جهته، قال البوفيسور مصطفى حيدة، رئيس جمعية “من أجل طفل سليم”، المكلفة بتدبير “دار الطفل”، إن هذا المرفق أحدث داخل المركز الاستشفائي في إطار شراكة بين هذا الأخير ومؤسسة محمد الخامس للتضامن والجمعية.
وأوضح أن الجمعية تضطلع بمهمة مواكبة الأطفال الذين يتابعون العلاج بالمركز حتى يستطيعوا تحمل آلام أمراضهم ومواصلة دراساتهم مسجلا أن جميع الشروط توافرت لتمكين التلاميذ من اجتياز الامتحان تحت المراقبة الطبية.
تعليقات الزوار ( 0 )