شارك المقال
  • تم النسخ

صحيفة مالية: المغرب متشبث بوقف إطلاق النار وعازم على الدفاع عن أمنه

كتبت أسبوعية (أجوردوي) المالية اليوم الجمعة أن المملكة المغربية، التي تظل متشبثة بوقف إطلاق النار، عازمة بقوة على الدفاع عن أمنها وطمأنينة مواطنيها.

وأكدت الأسبوعية في ملف خاص عن المغرب، أن المملكة ستستمر في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين النظام وضمان حركة آمنة وسلسة للأشخاص والبضائع، في معبر الكركرات الحدودي الذي يربط المغرب وموريتانيا، مذكرة بالاتصال الهاتفي الذي أجراه الملك محمد السادس، مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.

واضافت أن الملك جدد في ها الصدد التأكيد لغوتيريش على تشبث المغرب الراسخ بوقف إطلاق النار. وبالحزم ذاته، تظل المملكة عازمة تمام العزم على الرد، بأكبر قدر من الصرامة، وفي إطار الدفاع الشرعي، على أي تهديد لأمنها وطمأنينة مواطنيها.

وفي السياق ذاته، أشارت الأسبوعية المالية إلى أنه بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المملكة، أطلقت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أشغال بناء مسجد كبير في مركز الكركرات الحدودي ، موضحة أن هذا المسجد سيفتح أبوابه أمام المصلين في غضون 12 شهرا.

وفي ما يتعلق بموضوع الصحراء المغربية، توقفت الأسبوعية عند مقترح الحكم الذاتي المغربي ، مشيرة إلى أن الرئيس الأسبق للحكومة الإسبانية، خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو، شدد على أن هذا المقترح يشكل “حلا طموحا ومعقولا” لتسوية القضية.

وفي ملفها المخصص للمغرب، ذكرت الصحيفة بتاريخ 16 نونبر 1955 ، الذي يرمز إلى عودة المغفور له الملك محمد الخامس من المنفى. وكتبت أن هذا الحدث المجيد الذي سيظل خالدا في سجلات التاريخ المغربي يجسد الروابط المتينة القائمة بين الشعب والعرش.

كما توقفت عند انطلاق عمليات جيش التحرير في الجنوب، قبل 64 عاما، مشيرة إلى أن الامر يتعلق بملحمة حقيقية، تجسد الكفاح والنضال الوطني من أجل الاستقلال واستكمال الوحدة الترابية للمملكة.

وذكرت الأسبوعية بأن جلالة المغفور له محمد الخامس ظل يجاهر بحق المغرب في تحرير صحرائه، ومن ذلك خطابه التاريخي بمحاميد الغزلان في 25 فبراير 1958، مشيرة إلى أن خلفه جلالة المغفور له الحسن الثاني انخرط بعد ذلك في عملية التشييد واستكمال الوحدة الترابية للمملكة، مع استرجاع الاقاليم الجنوبية إلى الوطن الأم بفضل المسيرة الخضراء المظفرة.

وتابعت الأسبوعية المالية أن الملك محمد السادس يواصل هذه المسيرة المجيدة بعزم وإخلاص، مع جعل الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة في مقدمة الأولويات علاوة على إطلاق أوراش جديدة، تتعلق بالتنمية والجهوية المتقدمة، ومشاريع اقتصادية واجتماعية كبرى.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي