أسبوعان فقط على انطلاق الموسم الدراسي المتعثر بسبب تداعيات ارتفاع إصابات “كوفيد 19″، حتى قرر أساتذة خوض إضراب وطني عن العمل يومي 29 شتنبر الجاري و5أكتوبر المقبل استجابة لدعوات “التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10 خريجة السلم 9”.
ودعت التنسيقية لخوض إضراب إنذاري، بسبب ما اعتبرته “مضي وزارة التربية الوطنية في التهرب من فتح حوار جدي لطي الملف وإنصاف المتضررين”.
ويطالب أساتذة التنسيقية بترقية استثنائية لأساتذة الزنزانة 10 مماثلة بالأفواج التي تم توظيفها بالسلم 10 والتي تستفيد من الدرجة الأولى بعد 14 سنة أقدمية عامة كأقصى تقدير، مع جبر الضرر المادي والإداري.
وابتداء من أمس الاثنين 21 شتنبر، عمد الأساتذة المتضررون إلى حمل الشارة السوداء وطيلة الأسبوع الجاري، حيث انتشرت صور لعدد كبير من الأساتذة بالشارات السوداء داخل أقسامهم.
محمد بوخريص، عضو التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10، قال إن “الوزارة استغلَّت الوضع الوبائي لتُقاطع الحوار الاجتماعي مع النقابات والتنسيقيات، وتقطع جميع سبل التواصل”.
ويرى المتحدث لـ “بناصا”، أن الوزارة تمرر “قرارات تخريبية تمس بكل ما هو حقوقي بما في ذلك حق الإضراب”، متسائلا ” أي حكومة هي التي تتخذ مثل هذه القرارات في هذا الوضع”.
وتوعدت التنسيقية، بتسطير برنامج نضالي تصعيدي طيلة السنة تتحمل فيه الوزارة “تبعات ما سيؤول إليه الوضع”، وفق تعبير بيان صحفي توصلت به “بناصا”.
وأعربت التنسيقية، عن استعداد أعضائها الكامل للانخراط في إنجاح الموسم الدراسي الاستثنائي بما فيه من تضحيات استحضارا لمصلحة المتعلم، مذكرة بمبدأ حتمية التوازن بين الواجبات والحقوق.
تعليقات الزوار ( 0 )