شارك المقال
  • تم النسخ

أساتذة العلوم الطبية في الجزائر يطالبون السلطات بمنع شعيرة النحر

دفع الوضع الصحي الخطير الذي تعرفه الجزائر بسبب تسجيل ارتفاع غير مسبوق لعدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا، أساتذة العلوم الطبية بالجزائر، لمطالبة السلطات العليا للبلاد بإصدار مرسوم يقضي بالامتناع عن أداء شعيرة النحر في هذا الظرف الذي تعيشه البلاد ، وما تشهده من وفيات مست العائلات الجزائرية التي فقدت أعز الناس إليها.

وبحسب البيان الذي وقعه أساتذة العلوم الطبية جراء تفاقم الوضع الصحي منذ إعلان رفع الحجر الصحي جزئيا خلال شهر رمضان و بعد عيد الفطر، وهو القرار الذي اعتبروه “كان متسرعا”، وعليه فالأمر اليوم يقضي بالامتثال الصارم لتدابير الوقاية و التباعد الاجتماعي، وفق ما جاء في البيان.

ويضيف البيان أن “بيع أضاحي العيد الذي يتم على مستوى الأسواق الجماعية ونقلها ونحرها، كلها مواقف تشهد تجمهرا وتجمعات قوية من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الوضع الوبائي”.

ودعا أساتذة علوم الطب إلى ضرورة “مراعاة شعور الكثير من العائلات الجزائرية التي فقدت عزيزا لها بسبب وباء كورونا”، باعتبار انه حسب نص البيان “في هذا الوقت الذي يبكي فيه جزائريون موتاهم من ضحايا كورونا، و يستمر فيه العديد في الحداد على فقدان أقاربهم، و الذي يتواصل يوما بعد الآخر  بسبب الفيروس، ندعو السلطات العليا في البلاد إلى اتخاذ جميع التدابير التي تفرضها حالة الأزمة الصحية الراهنة، من خلال إصدار مرسوم يقضي بامتناع  كل الجزائريين عن التضحية بالأغنام و أن يجعلوا من يومي عيد الأضحى، مناسبة مؤازرة  و تضامن الوطني”.

وختم أساتدة العلوم الطبية بيانهم بالقول أنه” في عام 1966، سبق و أن ألغى الرئيس الراحل بومدين أضحية العيد من أجل حماية الماشية ، متسائلين “هل يمكننا أن نفعل ذلك اليوم  من أجل الحفاظ على أرواح مواطنينا”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي