شارك المقال
  • تم النسخ

أزيد من 45 ألف مغربي عادوا إلى المهجر، وعملية “عبور” لم تحسم

تمكن أزيد من 45 ألف مغربي من مغادرة المغرب نحو بلدان إقامتهم أو عملهم، بعدما فتحت الحدود بين وطنهم وهذه البلدان التي كانت أغلقت بعد تفشي وباء “كورونا”.

وقالت نزهة الوافي الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج،  يوم أمس الإثنين، أن 45 ألفا و309 مواطنا من المغاربة المقيمين بالخارج، التحقوا ببلدان إقامتهم عبر مختلف الرحلات التي نظمتها التمثيليات الدبلوماسية الأجنبية. وأضافت الوافي لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس النواب، أنه سيتم تنظيم رحلتين بتاريخ 13 و20 يوليوز الجاري، لنقل ما يقارب 1800 مواطن مغربي إلى بلدان إقامتهم.

بالمقابل بلغ عدد المغاربة الذي كانوا عالقين بدول أجنبية، وعادوا إلى المغرب، إلى حدود فاتح يوليوز الجاري، ما مجموعه 10 آلاف و744 مغربيا، تمكنوا من العودة إلى أرض الوطن على متن أزيد من 74 رحلة جوية.

وبخصوص عملية “عبور” وعودة المواطنين المقيمين بالخارج لهذه السنة، أشارت الوافي أن هذه العملية تبقى مرتبطة بمجموعة من العوامل والاعتبارات، أهمها، تطور الوضع الوبائي لفيروس “كورونا” بالمملكة وبدول إقامة المواطنين المقيمين بالخارج، وكذا بدول العبور خلال هذه العلمية، وذلك حفاظا على صحة المواطنين داخل وخارج المغرب. وأضافت أن العملية تبقى كذلك رهينة بفتح الحدود البحرية والبرية والجوية للمملكة وللدول المعنية بالعملية، خاصة الأوروبية منها.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي