شارك المقال
  • تم النسخ

أزولاي: مجتمع الأمم يكرس لعالمية شجرة الأركان

قال مستشار الملك ورئيس مؤسسة محمد السادس للبحث والحفاظ على شجرة الأركان، أندري أزولاي، أول أمس الاثنين، إن “شجرة الأركان، العالمية بطبيعتها، شهدت تكريسا للدينامية والمشروعية العميقة لكافة مزاياها، عبر إقرار يوم عالمي يصادف 10 ماي من كل سنة من قبل الأمم المتحدة”.

وأكد أزولاي، الذي كان يتحدث خلال ندوة افتراضية، نظمتها مؤسسة محمد السادس للبحث والحفاظ على شجرة الأركان لتخليد هذا اليوم العالمي، أن الطابع غير المسبوق للعتبة التاريخية التي اجتازها المغرب، عبر إقرار هذا اليوم العالمي، يشكل اعترافا بثبات وصرامة التزامات المغرب من أجل الحماية والتثمين والنهوض بالمحيط الحيوي والمنظومة الإيكولوجية لشجر الأركان المغربي.

وتابع أزولاي أن هذا الاعتراف يعد نتاجا لتعبئة جماعية للكل، وزارات ومؤسسات ومجتمع مدني، مؤكدا أنه من الرباط إلى نيويورك، ومن الصويرة إلى أكادير، مكنت السلسلة الطويلة لصناع القرار، والباحثين وأصدقاء شجرة الأركان، من تقاسم، مع أكبر عدد ممكن، المؤهلات والفرص والالتزامات، التي “تمليها علينا هذه اللحظة وهذا الاعتراف الدولي”.

وفي هذا الصدد، ذكر مستشار الملك بأنه منذ 17 سنة، رأت مؤسسة محمد السادس للبحث والحفاظ على شجرة الأركان، النور يوم 9 ماي 2004 بالصويرة، المحدثة للدراسة والبحث والجمع بين أولئك الذين كان لهم انشغال بمواكبة هذه اللحظة وفق بيداغوجية المحافظة على مورد عالم شجرة الأركان، وتنظيم تدفقاته واحترام ضروراته الإيكولوجية والبيولوجية والإنسانية.

كما توقف أزولاي عند المراحل المفصلية التي عبدت طريق هذا المسار مع إحداث وإرساء مؤشر جغرافي محمي (2004-2009)، الأول بالقارة الإفريقية، متبوعا بإدراج المهارات المرتبطة بشجر الأركان ضمن القائمة المرموقة لمنظمة “اليونسكو” للتراث اللامادي العالمي.

وخلص مستشار الملك إلى التأكيد مجددا، على أن “هذه المكتسبات، من قبيل اليوم العالمي الذي نخلد اليوم نسخته الأولى، يجب أن ينظر إليها من زاوية عقد ملزم ومسؤوليات متبادلة لكافة الفاعلين في هذه السلسلة وكل المؤسسات الوصية والمكلفة بها”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي