شارك المقال
  • تم النسخ

أحزابٌ تستغل الأطفال في الدّعاية لها خلال الحَملات الانتخابية.. ونشطاء يستنكرون

تشهد الحملة الانتخابية للاستحقاقات الانتخابية المقبلة بعض المخالفات من بينها، استغلال الأطفال في الدعاية وتوزيع المنشورات.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق فيديو يوثق لأطفال يشاركون في الحملات الانتخابية، ويقومون بتوزيع منشورات بعض المرشحين، وهو ما أثار انتقادات واسعة للأحزاب السياسية وأولياء أمورهم الذين يسمحون باستغلال أبنائهم في مثل هذه المناسبات.

في ذات السياق كتب فسبوكي على صفحته الخاصة “استغلال الأطفال الصغار في الحملات الانتخابية جريمة في حق الطفولة، فهي طفولة مغتصبة أصلا وستزيدون الطين بلة من خلال زرع التطاحنات والتشنجات داخل المؤسسات التعليمية”.

وأضاف  “اذا كان العالم يحارب مثل هذه التمثلات المسبقة ويحاول قدر الإمكان خلق السلم والسلام في أوساطهم فبفعلكم ستؤججون نارا داخل ذواتهم.”

ومن جهتها كتبت ناشطة بمواقع التواصل الاجتماعي، “استغلال الأطفال في الحملات الانتخابية جرم في حق الحياة، ومسؤولية الآباء والدولة، الطفل مكانه المدرسة أو دار الشباب”.

وعلى الرغم من وجود فراغ قانوني في هذا الإطار نظرا لكون القوانين المنظمة للانتخابات التشريعية بالمغرب لا تتضمن ما يمنع الأطفال من المشاركة في الحملات الانتخابية، إلا أن هذه الظاهرة تشكل خطورة على الطفل لما تعرفه الدعاية الانتخابية من خروقات تهدد سلامة وصحة الطفل.

وارتباطا بذلك فالمطلوب هو إبعاد ووقف استغلال الأطفال بالحملات الانتخابية ووضع تصوّر لإدماج حقوق الطفل في البرامج الانتخابية عوض استغلاله في الترويج للمترشّحين.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي