Share
  • Link copied

أجراء بالإنعاش يطالبون عمالة السراغنة بتعويضهم عن “كورونا”

يطالب عدد من الأجراء الذين واصلوا العمل طيلة مدة تقارب الشهرين بمقر عمالة السراغنة بتعويضهم عن هذه الفترة من أجل تحسين أجورهم الضعيفة. واشتغل هؤلاء طيلة هذه المدة بما فيها أيام السبت والأحد على معالجة ملفات طلبات الدعم والشكايات المحالة على مصلحة “راميد” بعمالة قلعة السراغنة.

وبلغ عدد المشتغلين على هذه الملفات حوالي 12 متدربا و6 أجراء يعملون في الإنعاش الوطني إضافة إلى ما يقارب من 20 موظفا بعمالة الإقليم.

وفي الوقت الذي حصل فيه المتدربون الإثني عشر على ما يفوق 1500 درهم لكل منهم، نظير عملهم لحوالي شهر على معالجة ملفات، طلبات الدعم من صندوق جائحة كورونا، لم يحصل أجراء تابعون للإنعاش الوطني عن أي تعويض، مقابل جهدهم الكبير في فرز وتنظيم وتقديم أجوبة لهذه الطلبات.

والغريب أن هؤلاء الأجراء لم يستفيدوا من الدعم المقدم من الصندوق رغم توفرهم على بطاقة “راميد”.

وتقول بعض المصادر أن الالتفات إلى هذه الفئة محمود على اعتبار وضعيتها الهشة وأجورها الهزيلة. مضيفة أن أمثالهم تم تعويضهم في مدن أخرى.

Share
  • Link copied
المقال التالي