شارك المقال
  • تم النسخ

آباء وجدوا أبناءهم في “تسريح قصري” بعد إغلاق مدرسة خاصة بالرباط

وجد العديد من الآباء وأولياء التلاميذ أبنائهم في وضعية “التسريح القصري” بعد قرار إحدى المؤسسات التعليمية الخاصة والمملوكة لصاحبة أحد المختبرات الطبية بالرباط بإغلاق المؤسسة على بعد بضعة أيام من انطلاق الموسم الدراسي”.

واستهجن العديد من الآباء الذين قاموا بتأدية واجب التسجيل منذ عدة شهور والذين يتابع أبنائهم الدراسة بنفس المؤسسة، حيث أصبح أبنائهم يواجهون مصيرا مجهولا في ظل صعوبة نقلهم لمؤسسات أخرى ونحن في ظل جائحة كورونا وما تفرضه من تدابير احترازية.

وتساءل الآباء في هذا الصدد عن “دور الوزارة الوصية التي تترك الآباء وأبناء المغاربة فريسة لـ”لوبيات” لاتأخذ بعين الاعتبار المصلحة العامة”.

وأكد الآباء المتواصلون مع جريدة “بناصا” الالكترونية أنه” يجب إعادة النظر في المنظومة القانونية لحماية حقوق المتضررين من هذه التصرفات وهو ما يحتاج لقرار سياسي يفرض وجود وزير قادر على تنزيل الإصلاحات في القطاع بدل الشعارات”.

وصرح أساتِذة بالمؤسسة في اتصال هاتفي مع الجريدة، أنهم “أصبحوا بين ليلة وضحاها بلا مدخول، كما أن المؤسسة لم تعلمهم بقرار الإغلاق بل كان “فجائيا و”صادما” لنا، ووجدوا أنفسهم بلا عمل دون تفكير من المشغل في أن العديد منهم يعيلون عائلات وفي عاتقهم مسؤوليات والتزامات.”

تجدر الإشارة أن المؤسسة التي أوصدت أبوابها في وجه التلاميد تقع بشارع ابن رشد بالرباط، وسبق لها أن فتحت باب التسجيل برسم الموسم الدراسي 2021/2022، في أبريل الماضي لتعلن بعد ذلك قبل يومين عن قرار الإغلاق دون تبرير أو تعليل القرار السالف ذكره.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي