Share
  • Link copied

مسؤول تربوي يبرز أهداف تشجيع التلاميذ على التلقيح

أكد المدير الإقليمي للتربية الوطنية بكلميم، المحفوظ ماء العينين، أن تشجيع التلميذات والتلاميذ على الانخراط في الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، يروم تحصين المجتمع المدرسي واستمرارية التعليم الحضوري.

وأبرز ماء العينين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة انطلاق حملة تحسيسية لتشجيع التلاميذ على الانخراط في الحملة الوطنية للتلقيح ضد (كوفيد-19) بالثانوية الإعدادية حي الفلاحة بكلميم، تنظمها جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمؤسسة، أن هذه المبادرة النبيلة تأتي في إطار المخطط الجهوي والمخطط الإقليمي الذي يهدف إلى تحفيز وتشجيع التلميذات والتلاميذ على الانخراط في عملية التلقيح التي من شأنها ضمان استمرارية التعليم الحضوري ومواصلة العملية البيداغوجية.

من جهته، أكد رئيس جمعية آباء وأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ بالثانوية الإعدادية حي الفلاحة، محمد لمين عنيف، أن هذه الحملة التحسيسية التي تستهدف التلاميذ من الفئة العمرية ما بين 12 و17 سنة، تروم تشجيع التلاميذ على الانخراط الفعلي في الحملة الوطنية للتلقيح ضد كورونا، وحثهم على ضرورة تلقي الجرعات لكونها تشكل حماية جماعية للتلاميذ والأطر التعليمية على حد سواء.

وتتواصل هذه المبادرة، المنظمة على مدى خمسة أيام، بشراكة مع المديرية الإقليمية للتربية الوطنية وجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض (فرع كلميم) والسلطات المحلية، في عدد من المؤسسات التعليمية بكلميم.

وفضلا عن توزيع الكمامات واعتماد التعقيم، يتم خلال هذه الحملة عقد لقاءات تواصلية مع التلاميذ وكذا مع آباء وأمهات وأولياء هذه الفئة العمرية بالمؤسسات المستهدفة، تركز بالأساس، على تشجيع وتحسيس هؤلاء التلاميذ بضرورة التلقيح وارتداء الكمامة والتباعد الجسدي لتفادي انتشار الجائحة.

Share
  • Link copied
المقال التالي