Share
  • Link copied

كورُونا يسِتمر في غَزْوِ المَدارسِ بعَد أقلّ مِن أسْبوعَين مِن انطلاَقِ المَوسِم الدّراسِي

بعد أقل من أسبوعين من افتتاح الموسم الدراسي المتعثر بالمغرب يستمر إغلاق المؤسسات التعليمية، الخاصة والعمومية، بسبب اكتشاف حالات إصابة بـ”كورونا”، مما يعطي صورة قاتمة عن تفشي الوباء بالمدارس في الأيام القادمة.

وفي هذا السياق يشار أن عددا كبيرا من المؤسسات التعليمية أغقلت، فيما أخرى مزجت بين التعليم الحضوري وعن بعد، بسسب تسجيل إصابات بكورونا، خصوصا في صفوف الأساتذة، حيث يفوق عدد المصابين في إقليم ميدلت 40 أستاذا، سواء في وسط المدينة أو في القرى والمراكز القروية المحيطة بها.

وأجبَر فيروس كورونا الإغلاق أمس الثلاثاء، مؤسسة للتعليم الخاص في مدينة ميدلت، حيث سجلت إصابة سيدة مستخدمة بها، وهو ما دفع بالمسؤولين إلى إعلان إغلاق جميع فروعها الموزعة في المدينة، تفاديا لانتشار الفيروس في وسط العاملين بها، كما لم يعرف بعد مصدر إصابة السيدة خصوصا أنها هي المكلفة بالتعقيم والحرص على سلامة المحيط والتلاميذ.

ومن جانب آخر قررت اللجنة الإقليمية لليقظة المكلفة بالرصد الوبائي والتتبع المكونة من عدة مصالح تحت إشراف عامل إقليم شيشاوة، يومه الجمعة 11 شتنبر الجاري، إغلاق مجموعة مدارس الزاوية بجماعة اهديل، ومجموعة مدارس أولاد المومنة بجماعة اولاد المومنة، بعد ظهور حالة إيجابية حاملة لفيروس كورونا المستجد، الخميس الماضي، وهي لإطار تربوي بمجموعة مدارس الزاوية بجماعة اهديل، بعد مخالطته لإطار آخر أثناء توقيع محاضر الدخول المدرسي.

وبناء على نتائج التحاليل المخبرية التي أجريت لأستاذة تعمل بنفس المجموعة، تبين أنها حاملة للفيروس وهي شقيقة أستاذة تقطن برفقتها بمجموعة مدارس أولاد المومنة التابعة لقيادة سيدي المختار.

وفي سيدي قاسم أغلقت على غرار المدارس السالفة الذكر إحدى المؤسسات التعليمة الخاصة أمام التلاميذ بسبب فيروس كورنا المستجد،حسب المدرية الإقليمة لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.

 ويُتوقع استمرار هذا الوضع بمناطق مختلفة من المملكة، الشيء الذي يثسر تخوف الآباء على أبناءهم وشغيلة المدارس الخاصة والعمومية، ورغم الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لضمان نجاح التعليم الحضوري، مازالت الشغيلة تشهد حالات إيجابية بمديريات متفرقة، ما ينذر باستمرار ارتباك الدخول المدرسي.

ففي مديريات سيدي إيفني وتيزنيت وكرسيف وبويزكارن وكليميم، سجلت إصابات جديدة في صفوف الأساتذة، خلفت ذعرا كبيرا ومطالب بضرورة تدخل الوزارة لتنظيم فحوصات طبية للأطر التربوية تفاديا لأي كارثة محتملة.

Share
  • Link copied
المقال التالي