في خطوة مفاجئة، استبعد المغرب شركة تالغو الإسبانية من المرحلة الأولى للمنافسة على عقد ضخم لتوريد 150 قطاراً جديداً، وهي القطارات التي يرغب المغرب في تشغيلها قبل انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم 2030، التي سيستضيفها مع إسبانيا والبرتغال.
وقالت وسائل إعلام إسبانية، إن هذا الاستبعاد يعتبر بمثابة ضربة قوية للشركة الإسبانية، التي تمر حالياً بمرحلة تغيير في ملكيتها، حيث أبدت شركة Sidenor اهتمامها بالاستحواذ عليها.
وبعد استبعاد تالغو، وكذلك شركة ألستوم الفرنسية، التي فازت في أكتوبر الماضي بعقد لتوريد 18 قطاراً فائق السرعة لنفس المشروع، انحصرت المنافسة على هذا العقد الضخم بين شركتي CAF الإسبانية و Hyundai Rotem الكورية الجنوبية.
وكانت ألستوم قد تقدمت بعرض لتوريد 18 قطاراً فائق السرعة، بالإضافة إلى عروض أخرى لتوريد القطارات بين المدن والقطارات السريعة للضواحي والقطارات الإقليمية السريعة.
وبالإضافة إلى ألستوم وتالغو، تم أيضاً استبعاد الشركة الصينية CRRC Zhuzhou Locomotive من المنافسة على هذا العقد الضخم، الذي تبلغ قيمته الإجمالية حوالي 1.8 مليار يورو، ويشمل توريد 168 قطاراً (بين المدن، والقطارات السريعة للضواحي، والقطارات الإقليمية السريعة)، بالإضافة إلى 18 قطاراً فائق السرعة.
وبعد هذا الاستبعاد، تتنافس كل من CAF و Hyundai Rotem على توريد القطارات بين المدن، والقطارات السريعة للضواحي، والقطارات الإقليمية السريعة للمكتب الوطني للسكك الحديدية المغربية.
وكان الرئيس التنفيذي لشركة Hyundai Rotem، لي يونغ-باي، قد أعلن خلال اجتماع مع وزير الصناعة والتجارة المغربي، رياض مزور، في يوليو الماضي، عن نية الشركة الكورية الجنوبية إنشاء مصنع لإنتاج القطارات في المغرب ونقل التكنولوجيا إلى المملكة.
تعليقات الزوار ( 0 )