شارك المقال
  • تم النسخ

وفاة الفنانة ثريا جبران بعد معاناة طويلة مع المرض

انتقلت إلى عفو الله، مساء اليوم الاثنين، الفنانة المغربية والوزيرة السابقة ثريا جبران عن عمر يناهز 68 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.

ونشرت الفنانة المغربية حياة الإدريسي خبر وفاة ثريا جبران، على حسابها الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى عدد من رواد الموقع المذكور.

وكانت الراحلة ثريا جبران تعاني من مرض السرطان ودخلت مستشفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بمدينة البيضاء للعلاج إلا أنها فارقت الحياة.

وكانت الراحلة قد تألقت الطفلة على خشبة المسرح البلدي وانتزعت تصفيقات الجمهور، حيث بدأت في عالم مسرح الهواة وعمرها لا يتعدى عشر سنوات بالرغم من دورها الصغير في المسرحية. كانت ثريا تحرص على متابعة نبض «الخيرية» من خلال والدتها التي تقاسمها هموم المؤسسة.

اختارت الطفلة سكة المسرح بعد أن شجعها سي محمد والشناوي على السير بعيدا في هذا المجال، خاصة أن المخرج الراحل فريد بن مبارك، أستاذ المسرح، شجعها على الاحتراف، والالتحاق بمعهد المسرح الوطني بالرباط عام 1969، بالرغم مما كان يشكله الانتماء للمسرح من خطورة على صاحبه، إذ كانت الأعمال المسرحية «الملتزمة» تحت مراقبة المخبرين السريين والعلنيين.

ارتبطت الأعمال الفنية لثريا جبران بالبسطاء، وبرعت في أداء أدوار التعبير عن معاناة المحرومين والمهمشين، لأنها عاشت في «خيرية» عين الشق مشاهد حية لكائنات تجتر الأحزان.

من الوقوف على الخشبة إلى الجلوس على كرسي وزارة الثقافة، هنا أيضا كان الهاجس الخيري حاضرا في برامجها بإعطاء الأولوية للجانب الاجتماعي للفنانين، من خلال مجموعة من التدابير كقانون الفنان وبطاقة الفنان والتغطية الصحية للمشتغلين في هذا القطاع.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي