Share
  • Link copied

زعيم “فوكس” بمليلية المحتلة: لا أحد يرغب في الاستقرار هنا بسبب هجمات المهاجرين

عبّر خوسيه ميغيل تاسيندي، رئيس حزب “فوكس” اليميني المتطرف في مدينة مليلية المحتلة، عن تخوّفه من “تأثير الأحداث الأخيرة المتوالية المتعلقة باقتحام آلاف المهاجرين غير النظاميين للسياج الحدودي مع إقليم الناظور، بشكل سلبي على الاقتصاد المحلي للمدينة”.

وتساءل ميغيل تاسيندي، في تصريح لصحيفة “إلفارو دي مليلية”، “عمّن سيرغب في القدوم مستقبلا من العمال والمهنيين والمستثمرين والشركات في ظل استمرار مثل هذه الهجمات على السياج الحدودي المتسمة بالعنيفة وبشكل متزايد”. وفق تعبيره

وأضاف المتحدث ذاته قائلا: “عواقب هذه التوغلات على الحدود الجنوبية لأوروب ا”مخزية” من وجهة نظر إنسانية و”كارثية” على اقتصاد المدينة “رغم أن البعض يعتقد خلاف ذلك”، مبرزا أن “لا أحد بعد ذلك يرغب في الاستقرار في المدينة، حتى الطلبة يغادرونها مباشرة بعد انهاء دراستهم”.

وشدّد السياسي الإسباني المثير للجدل على “ضرورة تعديل التشريع الداخلي والحث على تكييفه مع الواقع الحالي للاتفاقيات الدولية المعمول بها، التي وقعت عليها إسبانيا”، إلى جانب “سحب” المساعدة الاقتصادية التي يتلقاها المغرب من الاتحاد الأوروبي ومن إسبانيا بخصوص ملف الهجرة.

وكان خافيير أورتيجا سميث، الأمين العام للحزب، قال في تصريح مماثل للصحيفة ذاتها، أن “انعدام الأمن يتسبب في قلة عدد السياح القادمين إلى مليلية وأن قلة من سكان مليلية يرغبون في بقاء أطفالهم في مدينة أصبحت أقل جاذبية للأعمال التجارية، أو التجارة أو الحياة”.

وعرفت الحدود الفاصلة بين إقليم الناظور ومدينة مليلية المحتلة، خلال الأسبوع الأول من شهر مارس الجاري، حركية غير مسبوقة للمهاجرين غير النظاميين محاولين القفز من على السياج ودخول مليلية، إذ تمكّن خلال عمليتين متفرّقتين (الأربعاء والخميس) من وصول 870 مهاجرا إلى الثغر المحتل من بين حوالي 3700 ممن حاولوا القفز.

وفي اليوم الموالي (الجمعة)، تمكن الدرك الملكي المغربي من إحباط محاولة حوالي 1000 مهاجر، موزعين على خمس مجموعات، من التسلل إلى مليلية المحتلة عبر تسلق السياج.

وجرت العملية، وفق صحف إسبانية، بدعم من الحرس المدني الإسباني والشرطة الوطنية والشرطة المحلية بالمدينة المحتلة، حيث حالت دون تمكّن المجموعات المكونة من 200 مهاجر لكل واحدة منها من القفز.

Share
  • Link copied
المقال التالي