كشف تقرير، لمجموعة شابات من أجل الديمقراطية، على أن حقوق المغربيات المدافعات عن حقوق الإنسان بالمغرب، تراجعت وأصبحت (الحقوقيات) مهددات على عدة مستويات، أبرزها الشخصي والقضائي والحريات الفردية.
ووفق تقرير الهيئة ذاتها، والذي بث عبر فيديو مباشر بصفحتها على الفايسبوك، فإن ‘’الشابات المغربيات المدافعات عن حقوق الانسان، يعانين من مضايقات وإرهاب نفسي، شمل أسرهن، بالإضافة الى التدخل في حياتهن الشخصية، والتشهير بأفراد أسرهن.
وأكدت الهيئة ذاتها، على أن عددا من الحقوقيات المغربيات، تعرضن بمضايقات بسبب أنشطتهن أو التدوينات على منصات التواصل الاجتماعي، كما وقع على حد تعبير التقرير لـ’’“سهام مقريني” أستاذة التعاقد التي تم التحقيق معها بسبب فيسبوك، بتهم تتعلق بالتحريض على الإضراب والتظاهر، وفضيلة المخلوفي التي تمت متابعتها بسبب مقطع فيديو تضامني مع حراك الريف، حيث أدينت الأسبوع الماضي بشهرين موقوفة التنفيذ وغرامة قدرها 500 درهم، وهو الفيديو الذي مرت عليه سنة قبل أن يتم استدعاؤها.
وأشارت مجموعة شابات من أجل الديمقراطية، الى أن التشريعات المغربية متقدمة شيئا ما، إلا أن التطبيق مازال ‘’محتشما’’ إضافة الى نقص في الترسانة القانونية، التي لا توازي الالتزامات الدولية، على حد تعبير الهيئة.
وأضاف ‘’ أن الدستور المغربي عرف تقدما على المستوى الحقوقي، فإن التقرير سجلت أن الواقع يناقض الدستور، إذ تعاني المدافعات عن حقوق الإنسان من حملات الوصم والتمييز والتشهير والاعتداء، خاصة الحق في التجمهر والاحتجاج والتدوين’’.
تعليقات الزوار ( 0 )