أعلن اتحاد المحامين الشباب عقب اجتماع له عقده أعضاء مكتبه عن بعد، مساء أمس الثلاثاء، عن تضامنه المطلق مع كل من المحامي حسن بيروان، نقيب هيئة المحامين بالدار البيضاء، والمحامي محمد زيان نقيب سابق بهيئة المحامين بالرباط، والمحامي عبد العزيز النويضي محام بنفس الهيئة، على إثر الحملة الشرسة التي طالتهم على خلفية قضيتين معروضتين أمام القضاء، مؤكدا أنه سيسلك ما يراه مناسبا للرد على ما تتعرض له مؤسسة النقيب ومهنة المحاماة من حملة تشهير.
واستنكرت الهيئة ما وصفتها بـ”السلوكات غير المسؤولة الصادرة عن بعض المنابر الإعلامية التي لا تمت لمهنة الصحافة بصلة، حيث أقحمت (…) اسم النقيب حسن بيروان دون أن تكون له علاقة لا من بعيد أو قريب بهذا الملف، الأمر الذي يعد تطاولا على السيد النقيب وما تمثله من رمزية هذه المؤسسة من اعتبار لدى عموم المحامين”.
وأضاف البيان، والذي اطلعت بناصا على نسخة منه، أن إقحام اسم زيان والنويضي واستهدافهم بعناوين مثيرة وبألفاظ توحي بتورطهم، “يعد تشهيرا بهم واستهدافا لرمزيتهما ودورهما الطلائعي في العديد من الملفات الحقوقية، علما أن المتهمين رشداء ويتحملون تبعات أفعالهما بشكل شخصي، إضافة إلى أن الملف لا يزال معروضا على القضاء، والذي لم يقل كلمته بعد بخصوص تلك الوقائع”.
وأعرب البيان عن تضامن الهيئة “المطلق مع السيد النقيب حسن بيروان والسيد النقيب محمد زيان والزميل عبد العزيز النويضي، ويعلن عن استعداد كل أعضاء مكتبه للوقوف بجانبهم بكل الأشكال التي يرونها مناسبة للرد على هذه السلوكات غير المسؤولة والبعيدة كل البعد عن أخلاقيات مهنة الصحافة”.
تعليقات الزوار ( 0 )