Share
  • Link copied

أمزازي: إجراء المغرب لامتحانات الباكالوريا في زمن “كورونا” قرارٌ شجاع

قال سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، إن تنظيم امتحانات الباكالوريا، يعتبر قرارا شجاعا في ظل الوضعية الاستثنائية التي يعيشها المغرب، والعالم أجمع، مشيرا إلى أن العديد من الدول قامت بإلغاء هذا الامتحان.

وأشار أمزازي خلال الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، إلى أن 6 مترشحين بمسلك الآداب والعلوم الإنسانية ومسلكي التعليم الأصيل، مصابين بفيروس كورونا اجتازوا الامتحان الوطني، بالمراكز المحدثة على مستوى المستشفيات الميدانية بكل من “بن سليمان” و “سيدي يحيى الغرب”.

كما اجتاز 311 مترشحة ومترشحا في وضعية إعاقة امتحانات الباكالوريا، استفادوا من تكييف المواضيع وظروف الاجتياز والتصحيح، وشارك في اختبارات هذا القطب 597 مترشحة ومترشحا داخل المؤسسات السجنية، من مجموع حوالي 870 مترشحا.

وكشف أمزازي أن عملية التصحيح، انطلقت على مستوى جميع مراكز التصحيح، بالموازاة مع عملية إجراء الاختبارات في الشعب العلمية والتقنية والباكالوريا المهنية، وتم ضبط 1107 حالة غش، بمسلكي الآداب والعلوم الانسانية ومسلكي التعليم الأصيل.

وأوضح المسؤول عن قطاع التعليم، أن الإعلان عن نتائج الدورة العادية ستكون يوم 15 يوليوز، أما اختبارات الدورة الاستدراكية ستجرى أيام 22 و 23 و24 يوليوز، ليتم الإعلان عن نتائجها يوم 29 يوليوز، وعن الاجراءات التنظيمية، أبرز أنه تم تشكيل 178 لجنة تضم 1040 عضوا، قامت بصياغة 534 موضوعا، وتم تعبئة 228 عضوا بالفريق الرسمي للطبع والاستنساخ، و107 عضوا بالفريق الاحتياطي، وتعبئة 91 ألفا و 143 مكلفا بالحراسة.

كما تم تعبئة 31 ألفا و 281 مكلفا بتصحيح انجازات المترشحات والمترشحين، وتم الرفع من عدد المراكز التي ستختضن هذه الاختبارات من 1500 مركز سنة 2019 إلى 2155 مركزا خلال هذه السنة، موزعة بين 100 قاعة مغطاة و 145 مدرجا و 1910، مؤسسة تعليمية، وتخصيص 371 مركزا للتصحيح بمختلف المديريات الاقليمية، و46 مركزا للامتحان بالمؤسسات السجنية تضم 107 قاعة.

Share
  • Link copied
المقال التالي