Share
  • Link copied

أفتاتي: الإصلاح قدر المغرب في المستقبل وصفقة القرن مآلها الفشل

قال عبد العزيز أفتاتي عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية في لقاء اليوم بقلعة السراغنة إن “الإصلاح قدر المغرب في المستقبل” مضيفا أن هناك جهات تسعى لعرقلة هذا الإصلاح لكنها ” لا  تملك أن تعيد المغرب إلى الخلف”.

 وشدد أفتاتي أنه ليس بإمكان “أي أحد كائنا من كان” أن يقف في وجه طموحات الشعب المغربي في الإصلاح بفضل ما راكمه من تضحيات من أجل ذلك، لأن غاية المغاربة أن يحكموا أنفسهم بأنفسهم”.

وأضاف القيادي في حزب المصباح، المثير للجدل بتصريحاته الصحفية، في حديثه عن “المشهد السياسي المغربي وأعطاب الانتقال الديموقراطي” أن بعض الأحزاب “تريد إرجاع المغرب إلى الاقتراع الفردي حتى يمكن إدارته بالمال الحرام، وهو ما سيفتح البلاد على المجهول”.

وشدد المتحدث في اللقاء الذي حضره العشرات من أنصار حزب العدالة والتنمية ومنتسبيه أن مثل هذه الأحزاب يخترقها الفساد على عدة مستويات. مشيرا في سياق رصده للعمل الحزبي  بالمغرب أنه وصل إلى “مستوى من التحكم في قرارات الأحزاب غير مسبوق”.

ولم يفت البرلماني السابق عن مدينة وجدة الإشارة إلى الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحزب الأصالة والمعاصرة كدليل على أن الكثير من الأحزاب لا تملك قرارها وعلى درجة التحكم فيها من خارجها.

كما قال أفتاتي إنه جرى تنشيط (من المنشطات) أحد الأحزاب، في إشارة لحزب التجمع الوطني للأحرار، لكن المقاطعة أنهت كل هذه الجهود في أسابيع محدودة.

إلى ذلك انتقل الفاعل الحزبي للحديث عن تداعيات صفقة القرن على المستوى الإقليمي والوطني، حيث اعتبر أن مآلها الفشل لمعارضة الشعوب العربية لها، والعديد من الحركات المقاومة.

وأبرز المتحدث في حديثه الكرونولوجي عن القضية الفلسطينية في مخاضها الأخير عن بعض التشابها مع فترة ثمانينيات القرن الماضي، وشدد أن المقاومة اليوم أقوى بكثير مما كانت عليه في الماضي.

وبخصوص موقف المغرب قال إن الأخير اختار الوقوف مع الشرعية في الكثير من المحطات (فلسطين، ليبيا،…)  ونآى بنفسه عن الصراعات الداخلية. واعتبر أن الشعب المغربي حسم موقفه مند بعيد في دعم القضية الفلسطينة وما سيتأكد في مسيرة الغد حسب قوله

Share
  • Link copied
المقال التالي