شارك المقال
  • تم النسخ

71.5 في المائة من الأسر المغربية لا تعتزم السفر خلال العطلة الصيفية المقبلة

أشارت نتائج البحث الوطني حول تطور سلوك المغاربة تجاه جائحة كورونا، أن 71.5 في المائة، من الأسر المغربية، لا تعتزم السفر خلال العطلة الصيفية المقبلة، وترتفع هذه النسبة إلى 80.6 في المائة بين القرويين مقابل 67.3 في المائة بين الحضريين.

وأوضح البحث الصادر عن المندوبية السامية للتخطيط، أن السبب الأول يكمن في قلة الإمكانيات بالنسبة لـ39.4 في المائة من الحالات، ويأتي عدم اعتياد أفراد الأسرة على السفر خلال العطل في المرتبة الثانية بنسبة 26.1 في المائة، 36.1 في المائة لدى القرويين، و38.3 في المائة لدى الـ20 في المائة الأكثر فقراً.

وذكر البحث، أن ربع الأسر تنوي السفر خلال العطلة الصيفية، أي 26.1 في المائة، بعد انتهاء حالة الطوارئ الصحية، وتتراوح هذه النسبة بين 13.1 في المائة في صفوف الـ20 في المائة من الأسر الأكثر فقرا، و45 في المائة بين الأسر الأكثر ثراء.

ووفق البحث، فإن الخوف من الإصابة بكورونا، يشكل السبب الثالث بنسبة 15.3 في المائة، 21.1 لدى الأسر الغنية، و31.2 في المائة لدى الأسر التي يرأسها شخص لديه مستوى تعليمي عال، ومن جهة أخرى، سطر بحث مندوبية التخطيط، التدابير التي توصي بها الأسر المغربية لإنعاش السياحة الوطنية، وذلك من أجل إعطاء دفعة جديدة للسياحة الوطنية.

ومن بين هذه التدابير، يقترح 52.3 من أرباب الأسر تعقيم وتطهير المواقع السياحية، ومراقبة شروط الحماية والوقاية بأماكن الاصطياف بالنسبة  لـ37.5 في المائة من الأسر، وتعزيز إجراءات مراقبة العاملين والزبناء بـ34.2 في المائة، وتوفير الكمامات والمعقمات للزبناء بـ32.3 في المائة، وتقديم عروض ترويجية بـ30.8 في المائة، وتقليص عدد الزبناء بـ24.5 في المائة، وتقوية التواصل من أجل استعادة ثقة الزبناء 18 في المائة، وفق ما جاء في البحث الصادر عن المندوبية السامية للتخطيط.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي