أفاد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بآسفي، خالد الكردودي، بأن مجموع محاضر حوادث السير المسجلة بالدائرة القضائية بآسفي خلال سنة 2021 بلغ 2546 محضرا.
وأوضح الكردودي، في كلمة خلال الندوة العلمية التي نظمتها محكمة الاستئناف بآسفي أمس الجمعة حول موضوع “السلامة الطرقية.. المعالجة الوقائية والقضائية”، تخليدا لليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة، أن هذا العدد يتوزع بين 2412 محضرا حول حوادث السير بجروح (بلغ عدد الضحايا فيها 2583)، و128 محضرا هم حوادث السير المميتة (عدد الضحايا فيها 138). أما عدد محاضر حوادث السير بعاهة مستديمة فبلغ 6 محاضر (خلفت 6 ضحايا).
وبشأن ذات الإحصائيات، قال الكردودي إن عدد ضحايا حوادث السير بالدائرة القضائية لآسفي بلغ 2727 ضحية، فيما بلغ عدد محاضر جنح ومخالفات السير 9398، منها 4844 مخالفة سير تم تحريرها بواسطة الرادار الثابت.
وأبرز الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بآسفي أن اليوم الوطني للسلامة الطرقية يعد مناسبة للانفتاح على كافة القطاعات المعنية لمواجهة آفة حوادث السير والحد من تفاقمها، معتبرا أن حسن تطبيق مقتضيات مدونة السير، سواء في الشق المتعلق بالوقاية أو بالزجر، يبقى رهينا بتكثيف الجهود من طرف كل الجهات المعنية، وذلك بهدف تشخيص مختلف الإكراهات.
واستشهد الكردودي، في هذا الصدد، بإصدار لمحكمة النقض يتناول موضوع “مدونة السير على الطرق في ضوء قرارات محكمة النقض”، والذي تضمن أكثر من 140 قرارا انصب حول المقاربة القضائية المسؤولة لعدد من القضايا المرتبطة بشروط وقواعد السير على الطريق العمومية، وإشكالات رخص السياقة والمركبات، إضافة إلى مختلف الجنح والمخالفات، سواء المتعلقة بسلوك السائق، أو بالمركبة.
وتوزعت أشغال هذه الندوة العلمية حول محاور “أي دور للقضاء في السلامة الطرقية”، و”العمل القضائي ومقتضيات المادة 183 (السياقة في حالة سكر) من مدونة السير”، إضافة إلى “استراتيجية قطاعي التجهيز والنقل في مجال السير على الطرق وضمان السلامة الطرقية”، و”دور المجتمع المدني والإعلام في تعزيز ثقافة احترام قواعد السير على الطرق”، و”دور المؤسسات التعليمية ومؤسسات الشباب والطفولة في السلامة الطرقية”.
تعليقات الزوار ( 0 )