انطلقت فعاليات الدورة الـ11 لمهرجان بكين السينمائي الدولي، الثلاثاء، بالعاصمة الصينية بكين، والتي تشهد تنافس 15 فيلما صينيا وأجنبيا في المسابقة الرسمية للمهرجان الذي يمتد إلى يوم 29 سبتمبر.
وعاد حدث السجادة الحمراء إلى مهرجان هذا العام بعد إلغائه لأول مرة في مهرجان العام الماضي بسبب الظروف الوبائية التي فرضتها جائحة كوفيد-19.
وتم ترشيح 15 فيلما من الصين وخارجها لجائزة “تيانتان” لهذا العام والتي تعد القسم الرسمي لمسابقة المهرجان، فيما سيتم عرض 250 فيلما محليا وأجنبيا خلال فعاليات هذا الحدث السينمائي، وفقا للمنظمين.
وتترأس الممثلة الصينية الشهيرة قونغ لي، لجنة تحكيم جائزة المهرجان، الذي يستضيفه مجموعة الإعلام الصيني وبلدية بكين.
وقالت قونغ، في حفل الافتتاح، إن “لجنة التحكيم ستختار أفضل الأفلام بجدية واحترافية”.
وأضافت: “نأمل من خلال مهرجان بكين السينمائي الدولي، جعل المزيد من الناس في العالم يفهمون الثقافة الصينية والفن الصيني وقصص الشعب الصيني”.
وسيقيم مهرجان الأفلام لهذا العام عددا من المنتديات الموضوعاتية تشمل تطوير الأفلام الفنية، وتشجيع صانعي الأفلام الشباب، وإبداع أفلام الرسوم المتحركة، وتطوير وبناء عواصم الأفلام، فضلًا عن الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني.
ويهدف مهرجان بكين السينمائي الدولي، الذي تم إطلاق دورته الأولى عام 2011، إلى تعزيز التبادلات بين السينمائيين وصناع الأفلام العالمية، وأضحى يجذب اهتماما دوليا متزايدا بفضل سوق الأفلام المزدهرة في الصين.
وفي الوقت الذي شهدت فيه بلدان عديدة حول العالم إغلاق قاعات السينما العام الماضي، بفعل قيود وباء كوفيد -19، تمكن قطاع السينما بالصين من تجاوز الأزمة ومواصلة التعافي، مع تحقيق أفلام محلية إيرادات قياسية.
تعليقات الزوار ( 0 )