منح البنك الأوروبي للاستثمار دعما عاجلا للمغرب قيمته 100 مليون أورو لدعم جهوده في مواجهة فيروس “كورونا” المستجد.
ووفق بلاغ مشترك بين وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة محمد بنشعبون، ونائبة رئيس البنك الأوروبي للاستثمار إيما نابارو، اليوم الاثنين 31 غشت، فإن الأمر يتعلق بالشطر الأول من تمويل تبلغ قيمته 200 مليون يورو، وهو الأول من نوعه بالنسبة للبنك في منطقة الجوار المتوسطي.
وأوضح وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة أهمية هذا التمويل بالنسبة للمغرب في تلبية احتياجاته العاجلة من المعدات والمواد الطبية.
وكشف بنشعبون أن هذا التمويل من شأنه تعزيز القدرات الصحية والاستشفائية من أجل التصدي لوباء فيروس كورونا المستجد بشكل أكثر فعالية، مضيفا أن الأمر يعكس عمق الشراكة بين المملكة المغربية والبنك الأوروبي للاستثمار.
من جانبها، رحبت نائبة البنك الأوروبي للاستثمار بالإفراج عن هذا التمويل في وقت قياسي، معتبرة أنه من المهم العمل بسرعة للحد من الأثر الصحي لجائحة كورونا على الساكنة.
ويعدُّ هذا أول تمويل من طرف البنك الأوروبي للاسثتمار في منطقة الجوار المتوسطي لمحاربة فيروس كورونا، ويندرج ضمن الخطة المغربية للتصدي للجائحة، التي يدعم البنك الأوروبي للاستثمار تنفيذها، كما يدخل ضمن برنامج “تيم أوروب”، وهو برنامج وضعه الاتحاد الأوروبي لدعم البلدان الشريكة خارج أوروبا للتصدي لجائحة فيروس كورونا ومساعدتها على مواجهة آثارها.
وجاء هذا التمويل لينضاف لجهود الاتحاد الأوروبي لدعم قطاع الصحة بالمغرب مكملا برنامج دعم تبلغ قيمته 100 مليون يورو خصص لتغطية الاحتياجات الصحية في سياق مواجهة الجائحة.
تعليقات الزوار ( 0 )