شارك المقال
  • تم النسخ

وزير الصحة الجزائري: لدينا 400 سرير لمواجهة كورونا وسيناريو إيطاليا يهددنا

أوردت جريدة البلاد الجزائرية تصريحا لوزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد اليوم الاثنين تحدث فيه لأحد القنوات التلفزية الجزائرية، وأشار إلى إمكانية اتخاذ كافة التدابير للتصدي لوباء فيروس كورونا، وأن هذه التدابير الضرورية تتطور حسب تطور الوضع.

ونقلت الجريدة أن وزير الصحة أوضح أن الجزائر لديها مخططات على كل المستويات. كما أنها تحضر نفسها لكل وضع قد يطرأ. إذ لا توجد تدابير فورية، وإنما تدابير لمواجهة تطور الوضع.

وحول موضوع إمكانية عزل مناطق معينة كالبليدة وبوفاريك التي ظهرت بها الحالات الأولى لفيروس كورونا، أوضح الوزير أن اللجوء إلى تدبير العزل أمر وارد، مشيرا بقوله، وحسب جريدة البلاد ، إنه “تدبير نحتفظ به لوقت الضرورة، لكننا لا نرغب في تنفيذه لأننا نأمل في ألا يتدهور الوضع”،

قبل أن يذكر بتوفر “أزيد من 400 سرير إنعاش”. وأوضح بن بوزيد أنه تم حث مؤسسات الصحة التابعة للقطاعين العمومي والخاص على “مواجهة المرض وتقليل خطر انتشاره”.

وأشار الوزير حسب ما نقلته الجريدة إلى أن “الاستمرار في الحراك الشعبي يعد أمرا خطيرا من الناحية العلمية”، لأن الأمر له علاقة بتجمع يسهل انتشار هذا الفيروس الجديد (كوفيد-19).

وقال “بغض النظر عن المطالب الشعبية التي أحترمها، يبقى الحراك قبل كل شيء تجمعا لأشخاص، قد يتواجد في أوساطهم من يحمل فيروس كورونا، مما قد ينقل العدوى للبقية. فالاستمرار في الحراك الشعبي يشكل خطرا إذا من الناحية العلمية “.

وأضاف بأن تعليق المسيرات والتجمعات الشعبية ينم عن “الحس الوطني” للمواطنين، مذكرا بأن منع كل تجمع يشكل جزء من التدابير الوقائية المتخذة لمواجهة انتشار فيروس كورونا الذي خلف أربع وفيات وإصابة 54 شخصا عبر ثماني ولايات. وهو “عدد يبقى، حسبه، منخفضا ولكنه مقلق.

وحذر وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمن بن بوزيد، من خطر تكرار سيناريو أوروبا في الجزائر في حال عدم احترام المواطنين لتدابير الطوارئ التي اعتمدتها السلطات بخصوص فيروس كورونا.

وقال إنه بعدد “قليل نسبيا” من الموارد بالمقارنة مع أوروبا، فإن الجزائريين من خلال السلوك المثالي سيساعدون بالتأكيد على الحد من انتشار هذا الفيروس قدر الإمكان.

وأضاف أن الحكومة تحاول أن تبث “خطابا مهدئا” لكي لا تخيف المواطنين بشكل مفرط، من أجل تجنب الذعر والحفاظ على صحة المواطنين.

ومن بين القرارات الأولى للحد من انتشار هذا الوباء، طرح الوزير مرة أخرى إجراءات الحظر المفروض على تجمعات الناس بسبب الأنشطة الثقافية والرياضية على وجه الخصوص ، ولاسيما الحجر الضروري للمسنين. وكذلك الأطفال في المنزل.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي