في خطوة أثارت متابعة للرأي العام المراكشي، وضع عبد المجيد الدمناتي، النائب السابق لعمدة مراكش، ترشيحه كوكيلا للائحة حزب الاستقلال بمقاطعة المنارة برسم الانتخابات الجماعية والجهوية. ويراهن حزب الاستقلال على الدمناتي، أحد المنتخبين الذين راكموا تجربة في التدبير الجماعي سواء مع فاطمة الزهراء المنصوري أو الراحل عمر الجزولي من أجل الظفر بمقاعد بمقاطعة المنارة وبالتالي استرجاع عمودية المدينة إلى حزب علال الفاسي.
هذا، في الوقت الذي شرع حزب الإستقلال بمدينة مراكش في حشد هيئاته وقطاعات الموازية من شباب ونقابيين وقطاع نسائي من أجل خوض الحملة الانتخابية “بقوة” واسترجاع مدينة مراكش “معقل الاستقلاليين تاريخيا”.
وأفادت مصادر مطلعة في اتصال مع “بناصا” أن حزب الاستقلال في شخص وكيل لائحته بمقاطعة المنارة عبد المجيد الدمناتي يينظم اجتماعات ماراطونية منذ أسابيع مضت بمقر الحزب، حيث يعقد لقاءات تواصليا مع عدد من شباب الحزب ومتعاطفيه وقطاع الطالبات والطلبة والقطاع النسائي، إضافة إلى باقي الهيئات والقطاعات التنظيمية الموازية والتابعة لحزب “الميزان”.
وأوضحت مصادر مطلعة في اتصال مع “بناصا” أن هذا اللقاء يأتي في إطار إيضاح الطريق وصيغ الاشتغال الميداني للجان الدعم، استعدادا للانتخابات الجماعية المقبلة بمراكش المنارة. وتخللت اللقاءات حديث مع لجان الدعم الموجودة في العديد من أحياء مقاطعة المنارة، وذلك من أجل لتنزيل مقترحات الحزب على أرض الواقع. وأوضحت مصادرنا أن وكيل لائحة حزب الاستقلال عبد المجيد الدمناتي، نائب العمدة السابقة فاطمة الزهراء المنصوري، وأحد الوجوه البارزة بالمدينة الحمراء ينهج سياسة الانصات والقرب من المواطنين والتفاعل مع مشاكلهم ومطالبهم، في الوقت الذي وصف الدمناتي العملية التي يقوم بها أعضاء الحزب “بالاستراتيجية الدائمة”، مبديا تفاؤله بالنتائج المستقبلية للحزب بالنظر إلى التجاوب الكبير، الذي تحقق مع مختلف لجان الدعم.
تعليقات الزوار ( 0 )