شارك المقال
  • تم النسخ

مصادر ديبلوماسية: إسبانيا تتمهل في التعليق على التوتر المغربي الجزائري

كشفت مصادر دبلوماسية إسبانية لوكالة “أوروبا بريس”، تعليقا على التطورات المتسارعة في الأزمة الجزائرية المغربية، إن إسبانيا لا تزال “تجمع المعطيات حول ما جرى قبل إصدار أي تعليق في هذا الشأن”.

ورفضت المصادر عينها الإدلاء بأي توضيح للمساعي الإسبانية للتخفيف من التوتر في المنطقة المغاربية، عبر خوض وساطة أوروبية، بينما تشبث وزير الخارجية الإسباني الجديد، خوسيه ألباريس، قبل أيام، بكون بلاده ليست لها أية مسؤولية إدارية في الصحراء المغربية منذ سبعينيات القرن الماضي.”ومن جهة أخرى، رفض خوسيه “محاولات إقحام بلاده في النزاع الإقليمي المفتعل من طرف الجبهة الانفصالية”.

يشار أن موريتانيا اتخذت موقفا مماثلا، بالالتزام بالابتعاد عن التوتر، الذي تعرفه المنطقة، والتشبث بعدم جرها للأزمة، حيث أصدر الجيش الموريتاني، قبل يومين، ردا رسميا على ادعاءات، روجت لها وسائل إعلام انفصالية، تدعي حدوث هجوم على الشاحنات الجزائرية داخل التراب الموريتاني.

ونفى الجيش الموريتاني خبر وقوع أي هجوم داخل ترابه الوطني، مبددا بذلك ما روجت له وسائل إعلام انفصالية، ودعا  في بيان، صادر عن مديرية الاتصال والعلاقات العامة بقيادة الأركان العامة للجيوش “الجميع لتوخي الدقة في المعلومات، والحذر في التعامل مع المصادر الإخبارية المشبوهة”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي