في خطوة تعكس تعزيز التعاون العسكري والأمني بين الولايات المتحدة والمغرب، أجرى قائد الجيش الأمريكي، الجنرال تشارلز كوينتون براون جونيور، أو يوم أمس (الإثنين)، اتصالًا هاتفيًا مع مع المفتش العام للقوات المسلحة الملكية المغربية وقائد المنطقة الجنوبية محمد بريظ.
وبحسب البيان، فقد جرى الاتصال يوم 10 فبراير 2025، حيث ناقش الطرفان عددًا من القضايا الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك.
وخلال المحادثة، أكد الجنرال براون على دور المغرب كقائد إقليمي في شمال إفريقيا، مشيدًا بمساهماته الفاعلة في تعزيز الأمن والاستقرار في القارة الإفريقية.
كما ناقش الطرفان أهمية مناورات “أفريكان ليون”، التي تُعد واحدة من أكبر التمارين العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة ودول إفريقيا، والتي تستضيفها المغرب بشكل دوري.
وأعرب الجنرال براون عن شكره للفريق أول محمد بريظ على قيادة المغرب في دعم الدول الإفريقية الأخرى ومشاركته الفاعلة في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
التعاون في منطقة الساحل والمغرب العربي
وأكد الطرفان خلال المحادثة التزامهما بتعزيز أنشطة التعاون الأمني التي تهدف إلى تحسين الأمن في منطقتي الساحل والمغرب العربي.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير النظامية.
المغرب شريك استراتيجي
ويُعتبر المغرب شريكًا رئيسيًا للولايات المتحدة في إفريقيا، حيث يلعب دورًا محوريًا في ضمان الاستقرار في القارة. وتأتي هذه المحادثة لتؤكد على عمق العلاقات العسكرية بين البلدين، والتي تشمل تبادل الخبرات والتدريبات المشتركة والتعاون في مجال الأمن والدفاع.
ويعكس الاتصال الهاتفي بين الجنرال براون ونظيره المغربي التزام الطرفين بتعزيز التعاون الأمني والعسكري، ليس فقط على المستوى الثنائي، ولكن أيضًا على المستوى الإقليمي.
تعليقات الزوار ( 0 )