شارك المقال
  • تم النسخ

كندا تفتح أبوابها للسياح المغاربة.. هذه تفاصيل الإعفاء من تأشيرة السفر إلى بلاد “القيقب”

لطالما ارتبط إسم كندا، ثاني أكبر دولة على كوكب الأرض من حيث المساحة، بمواضيع الهجرة والسياحة والثلج وشجر “القيقب” الذي يغطي معظم أراضيها، حيث بات من السهل على الحالمين أو الراغبين من المغاربة زيارة هذا البلد الذي يقع في القسم الشمالي من القارة الأمريكية.

وتلقى معظم المغاربة إعلان السلطات الكندية عن إضافة 13 دولة، من بينها المغرب، إلى برنامج تصريح السفر الإلكتروني (AVE) الذي يسمح لمواطني هذه البلدان ولوج التراب الكندي، بكثير من التساؤل الممزوج بالدهشة والفرح، لاسيما بالنسبة للأشخاص الذين سبق أن حصلوا على تأشيرة كندية خلال الـ10 السنوات الماضية، أو الذين يتوفرون حاليا على تأشيرة صالحة للولايات المتحدة الأمريكية.

وبات بإمكان كل مواطن مغربي تتوفر فيه الشروط سالفة الذكر، أو الحاصلين على تأشيرة سياحية صالحة للولايات المتحدة الأمريكية، صادرة لأغراض غير متعلقة بالهجرة، التقدم بطلب للحصول على تصريح سفر إلكتروني (AVE) بدل طلب تأشيرة سياحة.

وتم يوم أمس (الثلاثاء) إضافة المغرب ضمن قائمة تشمل 12 دولة أخرى إلى يسمح فيها لمواطنيها بتقديم تصريح إلكتروني بالسفر فقط، عوض تأشيرة السفر التقليدية، وبهذا البرنامج الجديد يمكن للمستفيدين الإقامة بكندا لمدة تصل إلى ستة أشهر.

وفي هذا السياق، أعلن وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندي، شون فريزر، في بيان صحفي، أن هذا الإجراء يهدف أيضا إلى المساهمة في “نمو الاقتصاد الكندي من خلال تشجيع السفر والسياحة والتجارة الدولية، علاوة على تعزيز علاقة كندا مع هؤلاء البلدان، مع ضمان سلامة الكنديين”.

وأضاف شون فريزر: “سيؤدي هذا القرار أيضًا إلى تجنب إضافة آلاف الطلبات إلى الحجم المراد معالجته، مما سيجعل من الممكن معالجة طلبات التأشيرة بشكل أكثر كفاءة وسيفيد في النهاية جميع المتقدمين”.

وتشمل قائمة البلدان التي سيستفيد مواطنوها من برنامج تصريح السفر الإلكتروني، بالإضافة إلى المغرب، كلا من أنتيغوا وبربودا، والأرجنتين، وكوستاريكا، وبنما، والفلبين، وسانت كيتس ونيفيس، وسانت لوسيا، وسانت فنسنت وجزر غرينادين، وسيشيل، وتايلاند، وترينداد وتوباغو، والأوروغواي، كما يمكن للمسافرين المغاربة تغيير تأشيرة السياحة إلى عمل.

وكان وزير الهجرة الكندي شون فريزر، قد أعلن قبل أشهر أن كندا ستعزز أهدافها المتعلقة بالهجرة، معربا عن أمله باستقبال أعداد قياسية من الوافدين الجدد لمعالجة مشكلة نقص العمالة في البلاد، وقال إن “كندا بحاجة لمزيد من الناس”.

وتتجه شريحة كبيرة من السكان في كندا إلى سن التقاعد، فوفقا لإحصاءات سكانية صدرت مؤخرا يراوح سن كل شخص من أصل 7 في كندا بين 55 و64 عاما. كما تواجه الشركات الكندية أكبر أزمة عمالة على الإطلاق، حيث تم تسجيل مليون وظيفة شاغرة في مارس من العام الماضي.

وشدد فريزر أن “الكنديين يتفهمون الحاجة إلى الاستمرار في زيادة عدد سكاننا إذا أردنا تلبية احتياجاتنا من القوى العاملة”، وفي العام الماضي، استقبلت كندا أكثر من 605 آلاف مهاجر، وهو أكبر عدد على الإطلاق في عام واحد. وأشار فريزر إلى أن الحكومة تأمل أن يصل العدد هذا العام إلى 431 ألف مهاجر.

كما قامت الحكومة الكندية بتعديل أهدافها للعام المقبل برفع الزيادة المتوقعة من الوافدين إلى 465 ألف مهاجر، و485 ألف مهاجر عام 2024، و500 ألف عام 2025.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي