شارك المقال
  • تم النسخ

فيدرالية بإسبانيا تطالب وزيرا الداخلية والخارجية بالاستقالة

طالبت فدرالية الجمعيات المغربية بإسبانيا، باستقالة وزيرة الخارجية ووزير الداخلية في الحكومة، وذلك في سياق التطورات التي خلفها استضافة مدريد لزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية والأزمة التي تلتها مع الرباط.

وقال محمد الإدريسي رئيس فيدرالية الجمعيات المغربية بإسبانيا، إن كلّا من فرناندو غراندي، وزير الداخلية، وأرانشا غونزاليس، وزيرة الخارجية، في سابقة خطيرة، بالتواطؤ مع الحكومة الجزائرية، للسماح للمسمى بإبراهيم غالي زعيم الكيان الوهي بالدخول للتراب الإسباني.

وأضاف الإدريسي، أن دخول غالي جاء بهوية مزورة، وذلك من أجل الإفلات من المتابعة القضائية، نظرا لكونه مطلوباً من طرف العدالة الإسبانية لتورطه في مجموعة من الجرائم التي تذخل في إطار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من قبيل الإبادة الجماعية، والإخفاء القسري والتعذيب والاختطارف والتصفية الجسدية والاغتصاب.

واعتبر الفاعل الجمعوي ذاته، أن ما قام به وزيرا الداخلية والخارجية، خرق سافر للقانون الإسباني وللأعراف الدولية، عنوانه التصرف بنية مبيتة مع الشركاء الجزائريين من أجل طمس الهوية الحقيقية لإبراهيم غالي، الذي تحول لمحمد بن بطوش حتى يتأتى له الإفلات من مخالب العدالة.

وشدد على أن تصرفا من هذا القبيل، لا يمكن أن يصنف إلا في خانة الأعمال المفيوزية الخارجة عن القانون، مطالباً الوزيرين المتورطين في الأمر، بتقديم استقالتهما لما يمكن أن تشكله الواقعة من زعزعة للثقة لدى الرأي العام الإسباني.

وطالب في السياق ذاته أيضا، من النواب وأحزاب المعارضة بالبرلمان الإسباني، بمساءلة كلا من فرناندو غراندي، وأرانشا غونزاليس، حول فضيحة إبراهيم غالي.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي