شارك المقال
  • تم النسخ

عناصر الوقاية أولاد برحيل تتدخل وتنقذ أشخاصا على متن “بيكوب”

يواصل جهاز الوقاية المدنية مركزية أولادبرحيل، تدخلاّته البطولية لإنقاد الأرواح من تبعات التقلبات الجوية، التي يعرفها اقليم تارودانت خلال هذا الأسبوع، جراء تهاطل نسب مهمة من الأمطار التي استبشر بها المواطنون، إذ تلعب هذه الفرق دوراً محورياً في إغاثة الساكنة ورفع حالة التأهب القصوى للتعامل مع موجات الطقس المتوقعة، فور التوصل بالمكالمة الهاتفية، إلى ميدان الحادث.

وإذا كان حديث أغلبية المواطنين منصبّا على مجهودات، الأجهزة الأمنية والعسكرية، فإنه لا يمكن إغفال المخاطر التي تتعرض لها فرق الوقاية المدنية قصد التدخل الناجع للحد من الخسائر في الأرواح.

وفي سياقٍ ذي صلة، جرى صباح اليوم السبت، إنقاذ أشخاص على متن سيارة من نوع “بيكوب” كانت قد جرفتها المياه على مستوى وادي المداد على الطريق الرابطة بين جماعة تنزرت وأولوز، بعد ارتفاع منسوبها نتيجة التساقطات المطرية.

وفور إشعارها بالحادث انتقلت إلى عين المكان السلطات المحلية ومصالح الوقاية المدنية، حيث تمت تعبئة عناصر الوقاية المدنية والتي تمكنت من إنقاذ الأشخاص بفضل التنسيق المحكم، وفق المقاربة الاستباقية التي تم وضعها كخطة عمل استعجالية للتدخل الفوري، لحماية أرواح الساكنة من تبعات التقلبات الجوية، التي يعرفها اقليم تارودانت خلال هذا الأسبوع، جراء تهاطل نسب مهمة من الأمطار التي استبشر بها المواطنون.

وتدخل هذه العملية في إطار التنسيق المحكم بين كافة المتدخلين، وفقا لمخططات العمل الاستعجالية للتدخل الفوري و الآني التي تم تبنيها في هذا الصدد  لمجابهة مثل هذه الوضعيات، خاصة بعد إصدار مجموعة من النشرات الانذارية من المستوى الأحمر من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، والتي توقعت حدوث إضطرابات جوية يصاحبها هطول أمطار بكميات غزيرة  مما قد يتسبب في تزايد حمولات الوديان و الشعاب، و الإغلاق المؤقت لبعض الطرق، الشيئ الذي استوجب من المواطنين الامتثال لتوجيهات السلطات العمومية و توخي اليقظة والإحتراز تجنبا لما من شأنه أن يشكل خطرا على أمنهم وسلامتهم خلال هذه الأيام المطرة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي