شارك المقال
  • تم النسخ

صحف الخميس: الحموشي يباشر تغييرات في مناصب المسؤولية بعدد من المدن

نستهل جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الخميس، من “المساء” التي قالت إن إنتربول الرباط، تمكن بعد تحقيقات طويلة، من إيقاف متهم، وصف بالصيد الثمين، بميناء مارينا سمير بمدينة المضيق، حيث جرى توقيفه، وهو مواطن فرنسي، يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض عليه، صادر من السلطات القضائية الفرنسية.

وقالت المديرية العامة للأمن الوطني، إن عملية تنقيط المواطن الأجنبي الموقوف بقاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول”، بينت أنه مبحوث عنه على الصعيد الدولي بموجب نشرة حمراء صادرة بطلب من السلطات القضائية الفرنسية، لتنفيذ عقوبة سجنية مدتها ست سنوات صادرة في حقه من طرف القضاء الفرنسي.

ونقرأ في العدد نفسه، أن عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، أعلن عن مجموعة من التعيينات الجديدة في مناصب المسؤولية بمختلف مصالح الأمن الوطني بمدن مختلفة منها مراكش وأكادير والعيون الشرقية وقرية بامحمد، مضيفةً أن التعيينات همت ستة مناصب جديدة للمسؤولية.

وتأتي هذه التعيينات، تضيف اليومية، في إطار دينامية داخلية تهدف إلى ضخ دماء جديدة في صفوف الموارد البشرية، والاستعانة بكفاءات أمنية شابة ومتمرسة قادرة على المشاركة الفعالة في تنزيل مخططات العمل الرامية إلى تعزيز أمن المواطن وضمان سلامة ممتلكاته، مردفةً أن التعيينات شملت وضع أطر أمنية في مناصب للمسؤولية بشرطة الزي التابعة للأمن العمومي.

وفي اليومية نفسها، نقرأ أيضا، أن الطريق بات معبدا لإنهاء وجود المندوبية السامية للغابات بعد أن صادق مجلس النواب على مشروع يتعلق بإحداث وكالة جديدة تحل مكانها، مضيفةً أن المشروع الذي أعدته وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ينص على إحداث الوكالة الوطنية للمياه والغابات، كمؤسسة عمومية جديدة، تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي.

واسترسلت الصحيفة أن الوكالة ستكلف بـ”تنفيذ التوجهات الاستراتيجية لسياسة الدولة في مجالات حماية الثروة الوطنية الغابوية ومواردها والمحافظة عليها وتثمينها وتنميتها المستدامة، وكذا في مجال محاربة التصحر، لا سيما المنتزهات الوطنية، فضلا عن تدبير موارد القنص وصيد وتربية الأحياء المائية في المياه البرية، والمحافظة على الحيوانات المتوحشة والنباتات والأصناف المهددة بالانقراض.

وتحت عنوان: “لجنة مركزية لضمان نزاهة الانتخابات المقبلة”، نقرأ أنه جرى الثلاثاء، تنصيب اللجنة المركزية لتتبع الانتخابات، تتألف من وزير الداخلية ورئيس النيابة العامة، خلال الاجتماع الذي عقد بمقر وزارة الداخلية، بحضور الأمناء العامين لأحزاب الأغلبية والمعارضة، مردفةً أن الداخلية أشارت إلى أن إحداث اللجنة، تم تنفيذا للأمر الملكي.

وأوضحت الوزارة نفسها، تواصل “المساء”، أنه تم إحداث لجان إقليمية لتتبع الانتخابات على الصعيد الترابي، والتي تضم في كل عمالة وإقليم وعمالة مقاطعات، الوالي أو العامل والوكيل العام للملك أو وكيل الملك، وكذا لجان جهوية عهد إليها بمواكبة أشغال اللجان الإقليمية على صعيد كل جهة من جهات المملكة.

ونطالع في صفحات العدد نفسه، أن بعض رواد الشواطئ أطلقوا “هاشتاغ” على مواقع التواصل الاجتماعي لتنبيه السلطات المسؤولة إلى ظاهرة احتلال الملك العام، وتحديداً الشواطئ التي “تم احتلال بعضها من طرف جهات تعمد إلى اكتساح الشاطئ وإعماره بالمظلات مقابل فرض مبلغ 50 درهماً أو أكثر على المصطافين”.

وواصلت اليومية في الموضوع نفسه، أن مصادر خاصة عبرت عن استيائها، ودعت السلطات المسؤولة إلى التدهل بشكل عاجل بعدما تحولت ظاهرة احتلال الملك العام، ومنها احتلال الشواطئ وإعمارها بالمظلات الشمسية وكراؤها من طرف جهات وصفت بـ”النفاذة”، إلى ظاهرة “مقلقة”، خاصة مع كثرة الصدامات التي تقع بين المصطافين وبين تلك الجهات.

وإلى “بيان اليوم”، التي عرجت على تأكيد اللجنة الوزارية العربية المعنية بالتحرك لوقف الاعتداءات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، ضرورة إجراء الاتصالات مع الدول الفاعلة في المجتمع الدولي بهدف وقف الإجراءات الإسرائية غير الشرعية واللاقانونية التي تستهدف تغيير الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للقدس المحتلة.

وأردفت اليومية، أن اللجنة شددت على ضرورة عدم المساس بالوضع القانوني والتاريخي القائم في المدينة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، مشددةً على أن العدوان الإسرائيلي على القدس يقوض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة، مسترسلة أن اللجنة تشكلت بناء على قرار مجلس الجامعة العربية في ماي الماضي، عقب العدوان الإسرائيلي.

وأبرزت لسان حزب التقدم والاشتراكية، تحت عنوان: “أمام لجنة الأمم المتحدة الـ 24.. دول العالم تبعث رسالة للمتقوقعين في الماضي”، موردةً في التفاصيل أن المجتمع الدولي جدد التأكيد على دعمه المتواصل، ومتعددة الأوجه، لمغربية الصحراء ولمخطط الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية، باعتباره حلاً دائما ومتوافقا بشأنه لوضع حدّ نهائي لهذا النزاع المفتعل.

واستطردت أن القاعة التي احتضنت اجتماع اللجنة الـ 24 للأمم المتحدة، صدحت بتصريحات الدول الأعضاء، من جهات العالم الخمس، الداعمة للمسلسل السياسي الأممي الرامي إلى التوصل لحل سياسي وواقعي وعملي، ودائم ومتوافق بشأنه، كما أعرب ممثلو الدول عن قناعتهم بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية وأيدوا بقوة مبادرة الحكم الذاتي.

وعرجت اليومية أيضا، على تشديد مدير مختبر البيوتوكنولوجيا بكلية الطب والصيدلة بالرباط، عز الدين الإبراهيمي، على ضرورة تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا، بمختلف المختبرات الوطنية، مؤكداً على أن المملكة على الرغم من التكلفة الباهظة لذلك، فإنها في وضع يمكنها من تطوير مثل هذا النوع من اللقاح.

وأكد الإبراهيمي، خلال النسخة الثامنة لليوم الدولي للبيوتكنولوجيا الطبية، المنعقدة أمس الثلاثاء بالرباط، تحت شعار أية استراتيجية لما بعد كورونا، في أفق تطوير لقاح بشري بالمغرب، على أهمية الشراكة والتعاون بين العلماء والباحثين وشركات الأدوية لتحقيق هذا الطموح الوطني”، وفق ما جاء في لسان حزب التقدم والاشتراكية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي