Share
  • Link copied

صحف الخميس: الجواهري ينتقد الحكومة ويعتبر أن أطرافها منشغلون بـ”سبني نسبك”

نستهل جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غد الخميس، من “المساء” التي قالت إن لجنة خاصة بوزارة الداخلية فتحت تحقيقاً بخصوص مباريات لرجال السلطة يشتبه في كونها شهدت خروقات وتدخلات مسؤولين نافذين من أجل مرشحين اجتازوا مباريات لتقلد منصب خليفة قائد، مردفةً أن التحقيق جاء بعد مراسلة موجهة إلى الداخلية من المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام.

وأضافت الصحيفة أن المراسلة، كشفت أن مبادرة وزارة الداخلية التي فتحت الباب لإدماج أعوان السلطة، والشيوخ، للانخراط في سلك رجال السلطة من درجة خلفاء القواد، أفسدتها عمليات البيع والشراء والمحسوبية، ما أدى إلى غياب تام للشفافية وتكافؤ الفرص وغلبت الرشوة الاستحقاق وتقدمت الوساطات على الكفاءة، كما وقع في تراب عمالة برشيد.

ونقرأ بـ”المساء”، ذاتها، نقلا عن مصدر من وزارة التربية الوطنية وصفته بـ”المسؤول”، أن الأخيرة، عقدت اجتماعاً بحضور الوزير أمزازي، لبحث أزمة “المتعاقدين”، متابعةً أن الوزارة أبدت افتاحا بشأن جميع الحلول الممكنة مع مناقشة جميع الإشكالات ضمن حوار جاد ومسؤول لضمات السير العادي للدراسة مع اقتراب موعد الامتحانات.

وتابعت اليومية أن مبادرة الوزارة، تتزامن مع دعوة مصالحها على المستوى الإقليمي إلى ضرورة تدارك التأخر الحاصل في سير إنجاز المقرر الدراسي، ووضع خطة لمعالجة التباين في تغطية فقرات البرنامج الدراسي، مع إعطاء الأولوية للمواد الدراسية، المدرجة ضمن اختبارات الامتحانات الإشهادية.

وأوضحت “المساء”، أن وزارة التربية الوطنية شرعت في مناقشة السيناريوهات التي يمكن اللجوء إليها لمعالجة ملف الأساتذة أطر الأكاديميات، والضمانات التي يمكن تقديمها لتبديد سوء الفهم الحاصل، بعد أن سبق أن أكدت، في أكثر من مناسبة، بأن العمل مع الدولة في إطار الوظيفة العمومية، أو مع الأكاديمية بواسطة مباراة توظيف، له نفس النتائج والامتيازات والحقوق.

وفي موضوع آخر، قالت الصحيفة أن المكتب الوطني للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، وجهوا رسالة مفتوحة إلى وزير الصحة، قال فيها إنه يراسل الوزير بسبب تجاهل الحكومة لمطالب طبيب القطاع العمومي وإقصائه من تسوية ملفاته العالقة على غرار باقي الفئات في الوظيفة العمومية، مسترسلةً أن النقابة أشارت إلى أن الوضعية الكارثية التي يجد الطبيب بالقطاع العام نفسه في ظلها.

وأشارت الجريدة، أنه كما تعهد الأطباء والصيادلة وجرحو الأسنان بمواصلة إنجاح كل المجهودات المبذولة لمحاربة كوفيد19، فإنهم مدفوعون اليوم مرغمين، أمام التجاهل الحكومي لهم، إلى إحياء ذكرى 25 ماي احتجاجاً على مضي 10 سنوات من خيبات الأمال على حد تعبيرها، مطاتلبةً بتفعيل كل الانتقالات موقوفة التنفيذ.

ونقرأ في “المساء” أيضا، أن لفتيت دعا الولاة والعمال إلى تشديد المراقبة وحماية المستهلك، موردةً في التفاصيل أنه على بعد أيام قليلة من حلول شهر رمضان، أعطى عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، تعليماته إلى الولاة والعمال لتشديد المراقبة وتعبئة كل المصالح المختصة واللجان الإقليمية والمحلية وهيئات المراقبة من أجل تعزيز نجاعة التدخلات.

وحثّ لفتيت على ضرورة، تشديد المراقبة بهذا الخصوص، خلال ترؤسه، الثلاثاء، اجتماعاً عن بعد مع ولاة الجهات وعمال عمالات وأقاليم المملكة، بحضور وزير الفلاحة، ووزير الصناعة، ووزير الطاقة والمعادن والبيئة، والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، بغيةَ مناقشة التدابير والإجراءات استعداداً لشهر رمضان.

وتساءلت “المساء” في صفحاتها: “هل يعود الحجر الصحي في رمضان؟”، موردةً أنه من المرتقب أن تجتمع اللجنة العلمية المكلفة بمراقبة تطور الوضع الوبائي ببلادنا لتقرر كيف سيتم تدبير التدابير الاحترازية والوقائية خلال هذا الشهر الفضيل الذي يتميز بوضع خاص، بالاعتماد على المؤشرات الوبائية التي من بينها معدل الإصابات وعدد الحالات المصابة وعدد الوفيات والحالات المتواجدة بالإنعاش.

وأوردت الصحيفة تعليقاً للدكتور سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للتلقيح، الذي قال “إننا ما زلنا نحتاج الاستمرار في احترام التدابير الوقائية والاحترازية، والتخفيف التدريجي للحجر كفتح الحمامات وقاعات الرياضة لا يعني أن الفيروس قذ انتهى، بل على العكس، يجب الاستمرار في التقيد الصارم بالتدابير التي تصدر عن اللجنة العلمية المكلفة بتتبع الحالة الوبائية ببلادنا”.

وعرجت “المساء” أيضا، على الانتقادات اللاذعة التي وجهها عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، إلى الحكومة، التي اعتبرها منشغلةً بالصراعات بينية قائلاً، “جالسين فالحكومة سبنس نسبك”، معتبراً أن الفاعل الحزبي منشغل بالبوليميك بدل الإنجاز، الذي يجب أن يكون محور السباق الانتخابي”، حسبه.

وذكر الجواهري، وفق “المساء”، أن الحكومة غائبة عن مناقشة وتدبير الملفات والتوجهات الكبرى للمغرب، مضيفاً بأنه ولحسن الحظ فإن الملك هو من يدبر هذه التوجيهات، مشدداً على ضرورة استئناف المملكة للإصلاحات الاقتصادية الكبرى، وعدم الارتهان للمشاكل التي طرحتها أزمة فيروس كورونا المستجد.

وإلى “بيان اليوم”، التي تطرقت إلى ما كشفع بنك المغرب، أول أمس الثلاثاء، بشأن أن رصيد الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس “كورونا” سجل رصيداً إيحابياً، مبرزاً أنه بلغ 5.3 مليار درهماً، مضيفاً أنه من المرتقب أن يواصل النشاط الاقتصادي انتعاشه، مدعوماً بمخطط الإقلاع الذي خصص له مبلغ 120 مليار درهم، ومدعوماً بالتوجه التيسيري للسياسة النقدية.

ونطلع باليومية نفسها، عن تأكيد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن الموقف الأمريكي القاضي بالاعتراف بالسيادة الكاملة للمغرب على أراضيه الجنوبية يشكل تحولاً قويا وطريقا جديداً ينبغي علينا في المغرب أن نعرف حسن استغلاله، وتعزيز موقفنا على المستويات المختلفة، لما يمكن أن يحدث ذلك من تحول إيجابي في مواقف كثير من الدول الأخرى حيال قضيتنا الوطنية، حسبه.

وفي عمود محتات الرقاص، بلسان حزب التقدم والاشتراكية، والذي تطرق عبره إلى التعيينات الأخيرة التي قام بها الملك محمد السادس، والتي همت المجلس الأعلى للسطة القضائية، ومجلس المنافسة، والمجلس الأعلى للحسابات، قائلاً إنها حملت رسالة اطمئنان بشأن الإصرار على تفعيل الإصلاح وتقوية دور القضاء ومؤسسات الحكامة.

وأبرز الرقاص بأن هذه التعيينات، تمتلك أهميتها لارتباطها بمؤسسات دستورية أساسية، ولها أدوار مركزية في تقدم المسار الديمقراطي والمؤسساتي العام ببلادنا، مشيراً إلى أنه بغض النظر عن التفاصيل والسياقات ذات العلاقة بعمل مؤسسات شملتها التعيينات، فإن المشترك بين التعيينات المعلنة هو معيار الكفاءة المعرفية والمهنية.

وختاماً مع خبر آخر بـ”بيان اليوم” أيضا، حيث تطرقت اليومية إلى عودة حركة السير إلى حالتها العادية على الطريق الوطنية رقم 13 بين الرشيدية وميدلت، بعد أن توقفت لأزيد من تسع ساعات بسبب انقلاب ناقلة عسكرية كبيرة، يوم الأحد الماضي، على مستوى منعرحات “تيزي نتلغمت”.

واضطر العديد من المسافرين، تضيف اليومية، إلى العودة من حيث أتوا خاصة القادمين من الرشيدية في اتجاه ميدلت، فيما فضل البعض الآخر الانتظار لحوالي تسع ساعات في طوابير طويلة امتدت لكيلومترات، قبل أن تتمكن السلطات العمومية المختصة من إعادة فتح الطريق في وجه حركة المرور في حدود الساعة العاشرة من ليلة الأحد.

Share
  • Link copied
المقال التالي