من المتوقع أن يخلف النائب البرلماني عبد الواحد الراضي عن الدائرة الانتخابية لسيدي سليمان، الذي وافته المنية هذا اليوم بأحد المصحات بفرنسا، رئيس جماعة ولاد بن حمادي، حسن الصناك في عضوية مجلس النواب، لما تبقى من الولاية التشريعية الحالية، بصفته وصيفا للائحة في الانتخابات التشريعية عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، التي جرت أطوارها في شتنبر 2021.
وخلفت وفاة البرلماني عبد الواحد الراضي، إثر عملية جراحية أجريت له في أحد المصحات بفرنسا، حزنا كبيرا في صفوف مناضلي حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي يعد الراحل أحد ركائزه الكبرى اقليميا ووطنيا مند اول نتخابات أجريت في المغرب سنة 1963، فضلا عن عضويته بالمكتب السياسي ورئاسته للحزب، ورئاسته لمجلس النواب، وتحمله لعدة حقائب وزارية طيلة مساره السياسي والحزبي.
ويذكر أن بديل عبد الواحد الراضي، حسن الصناك، الذي يرأس جماعة ولاد بن حمادي القروية باقليم سيدي سليمان ، ويتمتع بعضوية المجلس الإقليمي للمدينة، ويتولى رئاسة مجموعة الجماعات بني احسن للبيئة، لم تكن تربطه بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية اي علاقة تنظيمية، وأن القيادي السابق في حزب الاتحاد الدستوري، إدريس الراضي، هو من وضعه وصيفا في اللائحة الانتخابية التي تصدرها عبد الواحد الراضي، وذلك في إطار الهندسة الانتخابية للدائرة الانتخابية سيدي سليمان، التي توزعت مقاعدها النيابية بين كل من حزب الاتحاد الدستوري (ياسين الراضي) والاتحاد الاشتراكي ( عبد الواحد الراضي) والتجمع الوطني للأحرار ( أنور صبري).
وعلم جريدة بناصا من مصادر متطابقة، من سيدي سليمان، أن هناك استياء كبير في صفوف الحزب من وجود شخص حسن الصناك كوصيف لأقدم برلماني في المغرب لا سيما وأن الرجل، أمي ولا يتوفر على أية شهادة مدرسية، وقد تعرض خلال السنة الفارطة لانتقادات واسعة من قبل متابعين للشأن السياسي بالمنطقة.
أشتم رائحة ادريس الراضي (اخ الراحل) في سبيل تنزيل منطق: (باش ما يمشيش خيرنا لغيرنا). و ادريس هدا راه من الوزن الثقيل و هو ظن يستطيع فرض مثل هده الغرائب.