شارك المقال
  • تم النسخ

“حريك” سبتة المحتلة يعيد المطالبة باستقلال الثغرين المحتلين إلى الواجهة

أعادت الضجة الكبيرة التي خلفها توافد عدد كبير من الشباب المغاربة والمهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء، على سبتة المحتلة، نقاش ‘’استرجاع الأراضي المغتصبة من قبل الجارة الأبيرية، في سياق الأزمة الدبلوماسية التي تعيش على وقعها العلاقات بين البلدين.

وحسب تصريحات الأطفال والشباب الذين عبروا لمنابر اعلامية محلية، عن كونهم مواطنين مغاربة توجهوا فقط للأراضي المغربية، ولا علاقة لذلك بأي هجرة غير نظامية، معتبرين أراضي ‘’سبتة المحتلة’’ مجرد سفر إلى أرض مغربية مغتصبة.

وتضيف التصريحات التي اطلع عليها منبر بناصا، أن ‘’اسم المدينة وساكنتها وموقعها الجرافي، تؤكد بالملموس على مغربية تلك الأراضي التي تم احتلالها منذ قرون، مطالبين بخروج الاحتلال الإسباني من أراضينا المحتلة’’.

وتعتبر المدينتين المحتلتين ‘’النقطة’’ التي تفيض الكأس بين البلدين، حيث سبق للمغرب أن عبر عن استنكاره زيارة الملك الإسباني السابق، للثغر المحتل، وسحبه للسفير المغربي بمدريد كنوع من الاحتجاج على الزيارة، والتي تعتبر أول زيارة لملك اسباني لتلك الأراضي المحتلة’’.

وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء الاسباني، بزيارة المدينة يوم أمس، واستقبله من قبل مواطني المدينة بالاستهجان والسب والشتم، كما أظهر ذلك مقاطع فيدو وصور تم نشرها من قبل الاعلام الاسباني ومصورون هواة.

كما تعد الخطوة التي أقدم عليها رئيس الوزراء الاسباني في هذه الظروف التي تعيشها العلاقة بين البلدين، حسب متابعين، خطوة من شأنها أن تأزم العلاقة بين البلدين إلى أقصى الحدود، حيث ماتزال قضية ‘’رئيس الجمهورية الوهم’’ على صفيح ساخن، بسبب الاحتجاج المغربي، على إثر استقباله من قبل مدريد بسرية تامة قصد العلاج من كورونا.

ومن المنتظر أن تشهد العلاقات المغربية الاسبانية، تطورات مهمة خلال الأيام القليلة المقبلة، بسبب التطورات التي سيفرزها ملف الهجرة ومسألة الحدود، والعلاقة المغربية الأوربية، وملف ‘’زعيم الانفصاليين’’.

ووفق تقارير اعلامية دولية، فمن المنتظر أن يدخل ملكي البلدين على خط الأزمة الديبلوماسية التي تشهدها العلاقات بين الدولتين، بحكم أن العلاقة الرابطة بين حاكمي البلدي الافريقي والبلد الأوروبي على مدى قرون من الزمن.

وفي انتظار حل للأزمة الديبلوماسية، تتجه أنظار العالم إلى سبتة المحتلة، ومواصلة المغاربة بالمطالبة باستقلال الثغرين المحتلين.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي