اعترفت وزيرة السياحة والصناعة والتجارة بحكومة جزر الكناري يايزا كاستيا يومه (الاثنين) بأن هناك “قلقا بالغا” داخل السلطة التنفيذية من الأزمة السياسية التي تشهدها العلاقات المغربية الإسبانية، لافتة إلى أن لها الثقة الكاملة في إعادة تصحيح الوضع السياسي.
وفي كلمة لها في منتدى السياحة الذي نظمته وكالة يوروبا برس، قالت يايزا كاستيا، “نحن بالطبع قلقون بشأن الأزمة مع المغرب، لكن يجب أن نترك مسار حلها أمام المجال الدبلوماسي ومسؤوليات أعضاء الحكومة للقيام بعملهم”.
وفي المقابل، عبرت وزيرة السياحة، عن رفضها للتدفقات المهاجرين غير النظاميين إلى جزر الكناري منذ نهاية عام 2019، قائلة: إنّ ذلك، “أثر على الصورة السياحية للأرخبيل من خلال الترحيب بالمهاجرين في الفنادق حيث كان النشاط السياحي متدهورا”.
وأضافت المسؤولة الوزارية، أنّ بلدانا أوروبية أخرى، مثل ألمانيا، عاشت نفس الوضعية التي نعيشها اليوم، وفي جزر الكناري يحزّ في أنفسنا الظروف التي يصل فيها المهاجرون، وعدم فهم السلطات والمؤسسات التي لديها الصلاحيات لحل الوضع”.
وشدّدت وزيرة السياحة والصناعة والتجارة بحكومة يايزا كاستيا، على “أننا في جزر الكناري يجب أن نكون متضامنين، ولا يمكننا ترك هؤلاء المهاجرين في الشارع، كما يجب علينا أن ننوه بمجهودات أصحاب الفنادق على إتاحة مجمعاتهم للمحتاجين”.
وأشارت يايزا كاستيا، إلى أنّ “جزر الكناري كانت دائما مدينة لاستقبال المهاجرين، وأمام أولئك الذين يعتقدون أن صورتهم السياحية قد تدهورت، نؤكد لهم أنها على العكس فقد “تعززت”، لأن القيم الإنسانية التي أبان عليها مجتمع جزر الكناري قد شوهدت”.
تعليقات الزوار ( 0 )