شارك المقال
  • تم النسخ

بعدما وصفته بـ”الدكتاتورية”.. دياز تشكر المغرب وتتهرّب من الإجابة عن سؤال حول تصريحاتها

بعد الضجية الكبيرة التي خلفتها تصريحاتها التي وصفت فيها المغرب بـ”الديكتاتورية”، قررت وزيرة العمل في حكومة إسبانيا، يولاندا دياز، تخفيف حدّة القضية، من خلال توجيه الشكر إلى الرباط، على دعم قرارت إسبانيا في الأمم المتحدة.

وكشفت جريدة “elplural”، أن النائبة الثانية لرئيس الحكومة، دياز، أرادت شكر المغرب على دعمه للقرارات التي قدمتها إسبانيا في الأمم المتحدة، متهربةً من الإجابة عن سؤال مباشر لأحد الصحافيين حول تصريحاتها الأخيرة.

وذكرت الجريدة، أن أحد الصحفيين، استفسر زعيمة الحزب السياسي الجديد في إسبانيا “سومار”، عن ما إن كانت ما تزال تعتقد أن المغرب، الدولة العضو في الأمم المتحدة، بلد دكتاتوري أم أنها تراجعت عن ذلك.

وردت دياز بالقول: “ما أريد أن أقوله على وجه التحديد، لأنني في الأمم المتحدة، هو أنني أريد أن أشكر المغرب لأنه دافع ورافق ليس فقط حكومة إسبانيا، ولكن أيضا بقية البلدان في دعم قراراتنا”.

وتابعت: “أعتقد أن اليوم هو يوم امتنان. المغرب رافقنا، لذلك أود أن أشكره”، وهي تقصد تأييد الرباط، لقرار تقدمت به إسبانيا لدى الأمم المتحدة، يخص الاقتصاد الاجتماعي.

وكانت دياز، قد وصفت المغرب بـ”البلد الدكتاتوري”، في حوار إعلامي أجرته مع قناة “لاسيكستا”، يوم الأحد الماضي، الأمر الذي دفع وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس، للتبرؤ من كلامها، واعتباره “رأيا شخصيا”.

ولم تقتصر ردود الأفعال على زملاء دياز داخل الحكومة الإسبانية، بل وصلت إلى المعارضة، حيث خرج الحزب الشعبي، بتصريحات استنكر فيها الأمر، معتبراً أن المغرب “ليس بلدا دكتاتوريا”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي